السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوانى اعضاء الجيم فلاش
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
انتشر فى الاونه الاخيره فيديو الفتاه التى سحلت
وغاب عن بعضنا
ان الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب؟ لقول الله سبحانه : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
فقال جل وعلا : ((إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال : أتدرون ما الغيبة ؟ فقالوا الله ورسوله
أعلم فقال ذكرك أخاك بما يكره قيل يا رسول الله إن كان في أخي ما
أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم
أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : يا جبريل
من هؤلاء؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه
، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن
عن أبي هريرة مرفوعا : أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق .
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه ،
لقول النبي : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان رواه مسلم في صحيحه . فإن لم يمتثل فاترك مجالسته . لأن ذلك من تمام الإنكار عليه .
فالواجب علينا أن نحفظ ألسنتنا من الولوغ في أعراض المسلمين، فإن الإنسان يكب على منخريه في النار بسبب لسانه إن كان استخدمه فيما يغضب الله
والَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وإثْماً مُّبِيناً} سورة الأحزاب (58)،
اللهم ولى امورنا خيارنا
الرجاء عدم كتابه اى مواضيع بخصوص هذ الفتاه
او المشاركه بالرد فى موضوع يمسها بصله، .
المفضلات