شـڪَـرًا لـڪَ إرحَل ودع عنك الحُب جانبًا !
حِين تُحِب ، إسأَل نفسكَ ماذا تستطيع أن تُقدّم لمن أحببته .. .
إن كَان الــ [ الفرَاغ ] هُو جوابك لها ،
فـ. إرحَل ودع عنك الحُب جانبًا !
.
.
.
السـلآم عليـكم
كلمآت .. أو عبآرآت لآمسـت
بعضآ منـي .. وأقسـم
يقيناً بأنها ستجتاح مدنكم ..
وستعبـُر إلى آلمكم ..
أو ربمآ إلى ذكـرى لآتغيب
عن أذهآنكـم ..
كمآ أعجبت بمآ نُزِف هآهنـا
أحببت أن أروي مشآعركم ..
هـي جـروح سأتركها بين
أيديكـم ..
ولهآ أن تصل إلى قلوبكـم ..
.
.
.
أنت لم تتدرج في تعذيبك لي / ف منذ البداية
كان ألمي منك لايطاق !..
كنت أردد أنك تستحق !
وأنك وأنك وأنك ..
.......................فلم خذلتني ؟
قالتها أحْلام مسْتَغَانمِي : [ نَحن حِينَمَا نَصمُت ، نجبُر الآخَرِين عَلَى تَدَارك خَطَأهُم ] .. .
هل أدركتَ خطَأكَ ؟
حسنًا مَاعَاد يهمنّي إدراككَ لَه مِن عَدمَه لشدّة مَا صمتُّ عَنكَ !
لا تلُمني ..
كانت رياح الواقع / تعصف بقارب الحلم بِك ..
أغرقتهــ
فـ تحطَّم !
وإمتلئت رئة حبي لَكَ بماء النهاية !
[ النهاية ] يا وطني ومنفاي ..!!
فهل سمعت إنتحاب المشاعر بي ... حينها !؟
قُلت لَـڪْ لا تَرحل لأنّ عَالمِي يُصَاب بالسـڪْـتَة القلبيَة بَعدڪَ !
[ . ولـڪْـنّـڪْ رَحلتْ و مَاسمعتنِي ، فـ لا تستغرب مُوتِي اليَوم معـڪْ. ]
[ رُعبـ ]
أن تطرق باب ذاكرتي مساءً في يوم حالك الألم والحنين
فـ أتساءل بيني وبيني :
هل أكلتـ !؟
تُراك الآن تستعد للنوم ؟!
ماالذي فعلته أنت بهذا اليوم !؟
كيف كان يومكَ بالعمل ؟!
هل أُرهِقت !؟
هل حزِنتـ ؟!
هل ضقتَ ذرعًا مِن ألمك !؟
تراك إحتجت لصدرًا حنونًا تلقي إليه بهمِّك .......... ولم تجدهـ ؟!
............... و يقتلني آخر تساؤل !!
سألتكَ يومًا ما ..
( مالذي يدفعك لأن تتمسك بي هكذا ! )
صرخت بي
( أُحبكِــ )
دعني أنسق لك الحكاية أكثر ..
أنت أحببت
طُهري في زمن / ملوثــ
أحببت
صدقي في زمن / كاذبــ
أحببت
طفولتي في زمن / هرِم
أحببت
نقائي في زمن / شائبــ
أحببتني ..!!
ولكن ..
مادام حبَّك لِي لَم يصنع المعجزاتـ / ولو خيالاً / لي !
فـ ماضيرُ فراقي لكَ حين فارقتك !!
يومًا ما ..
سيبحر بكَ الوجع .. إلى أقصى مراسي الألَم ..
......... وستذكرني
[ نبض ذاكرة ]
تَذكُر؟
عندما كُنت أردد على مسامعكَ بـ شقاوة :
( تدرين وأدري بنفترق ..
تدرين قلبي بيحترق ..
حنا إتفقنا بكل شي /
إلا الزمن عيا الزمان لا نتفق )
فترد علي بـ يقين غاضبـ :
( لا لا أقولهـ )
........
ها قد إفترقنا !
وها قد رفض الزمان إتفاقنا ..
فـ مانفعت شقاوتي ؟!
وما نفع يقينك الغاضب ؟!
- لا شيء !
تُــرى ..
عندما يتضَّخم بِكَ الإشتياق إليّ
......... فـ مالذي ستفعلهـ !؟
لديّ ذَاكِرَة لَا تَغفَل أيّ مِن أحدَاثِي السيّئَة ، وليَ قَلب يغفِر لـ. مُسيئِيه بـ سهُولة ..
ومَابينَ رُؤيتِي لوجُوه آذتنِي و إستشعَارِي أنّهم لا يستحقّون المغفرَة .. . تحترِق ذَاتِي !
آمنت بـ أَنّ الله يُحبني كثيرًا ، ولذلكَ حين إنغماسي في أشدّ " الإبتلاءات : لي ..
يُريني الكثير مِنَ الوُجوه التي تُحبّني .. بِـ صِدق !
[ تخيَّل ]
لو أن إحداهنَّ أتتك بعدي بخجل الإناث وبراءة المراهقاتــ
لـ تُعلن لك ولاؤها و الحب المتسيَّد في قلبها نحوكـ !
وراحت تشرح لكَ ميلاد ذلك العشق ..
وأنَّك الأول .. وأنَّك الأخير ..
وبأنَّك كُل الرجالـ ..
_ مالذي ستفعله ؟
هل
ستقبِّل رأسها بحنان الأب لتقول لها بأنها خاطئَة وأنه لا يجب عليها أن تفتح مُدن إحـاسيسها لـ رجل ..
أم
ستفتح لها صدرك يخبث الذئاب لتخبرها بأنك أيضًا تعشقها ..
أم
ستقف أمامها بذهول عندما سيطرء عليك طيفي حينها ..
فتعجز عن كل شيء !!
.......... تخيل .........
.
.
.
شـڪَـرًا لـڪَ . . على " حبّ " ڪَـان من أسوَأ تجاربِي المتعثّرِه !
المفضلات