و هذا ما لا نحبه و لا نتمناه لأي من المسلمين في العالم بأسره, و لكن قرأءه للواقع الاليم .
بين ثلاث قوي كبري في الشارع المصري , يريدون التحكم في مصالح البلاد و العباد من خلال الوصول الي السلطه بشتي الطرق الشرعيه و المخالفه و كل منهم يعرف طريقه للوصول الي هذه الغايه فالكل يسعي من أجلها لذلك تري في المجتمع فرق و أحزاب كثيره, أما باقي الشعب منهم من يعرف من هو الصادق و من يعرف من هو الكاذب و منهم من هو علي هوي كل منهم , القوه الاولي في الشارع المصري هي قواتنا المسلحه سواء شئنا أم أبينا لانها هي الدرع الواقي للوطن من الاعداء و هذا ما لا نختلف عليه و لهم كل الاحترام و ان كان لهم بعض التجاوزات , أما القوه الثانيه فهي فرقه تسمي نفسها الاخوان المسلمون التي تستمد قوتها من خلال الدين اسما لا عملا (و ليس كلهم كذلك) لاننا كلنا نحب الدين من خلال اطلاق شعارات دينيه مثل الاسلام هو الحل – أما الان فشعارهم هو السلطه و القوه هي الحل (وليس كلهم كذلك) فهل يا تري هم صادقون أما كاذبون أم متلونون ؟ ان هذه القوه مختلف عليها من الشعب و من أتباعها لماذا ؟ لانهم لا يبدون للناس ما في صدورهم و يبطنون الكثير الذي يهلك الامه باسم الاسلام ( و هم لا يشعرون ) و يظنون أنهم مهتدون و سيهدون الناس و لكن وجدوا فرقه أخري تنافسهم نفس الفكر و الشعارات غير أنهم لا يتلونون و لا يكذبون و هدفهم هو تطبيق الشريعه + كسر اراده الاخوان المخالفه لكثير من الشرع و عدم استحواذ هذه الفرقه وحدها بالسلطه فلابد أن يكون هناك قوه أخري حتي يتوازن المجتمع الا و هي القوه الثالثه في الشارع المصري و هي ما يسمون أنفسهم بالسلفيين منهجا لا جماعه كذلك يسمون أنفسهم , فمن منهم الاقوي كي يتصادم مع الجيش بكل ما أوتي من قوه خارجيه و داخليه أم سيتصادم الاثنان مع القوات المسلحه و هذا ما سنراه في الايام المقبله – ان هؤلاء القوي الثلاثه ليسوا الشعب كله و هذا ما لا يعقله الاقوياء الثلاثه .
و أن القوي الكامنه في هذا الشعب لا تنتمي لاي من هؤلاء القوي الكبري و هم ليسوا ليبراليين و لا علمانيين و لا اشتركيين و لا ثوريين و لا أي من هذه الاسماء المطروحه علي الساحه
و لكن القوه الاكبر من كل هؤلاء هم رجال مخلصون لدينهم و لاوطانهم في كل العالم
قوة يراها الاقوياء ... محجوبه عن الضعفاء
انتظروا هؤلاء الرجال عن قريب فهم أنت و أنا و كلنا لو تغيرنا . لو تغيرنا . لو تغيرنا
تحريرا في 11/4/2012
انتظروا الطبعه التاليه
المفضلات