السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة

انقل لسيادتكم احداث سريعه
ليوم طويل شاهده
الرئيس السابق ونجليه واعوانه


سياسيون: حضور مبارك بقفص الاتهام مشهد تاريخى

أبو العلا ماضى:رسالة لأى حاكم

العريان: "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء"

عبد الماجد: صحة مبارك جيدة والديب سرب شائعات مرضه

smal820113101254

تباينت قراءات القوى السياسية المختلفة لمشهد محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، اليوم، بأكاديمية الشرطة، حيث أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب العدالة والحرية، أن المحاكمة انعكاس للآية الكريمة "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شىء قدير".

وأضاف العريان فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع"، أن المحاكمة تؤكد استقلال مصر ونجاح الثورة المصرية، مشيرا إلى أنه لم يكن يحلم أى مواطن مصرى بمشاهدة وزير سابق فى قفص الاتهام وليس مشاهدة مبارك ونجليه علاء وجمال.

وأوضح العريان أن المحاكمة تجسيد حقيقى لمبدأ سيادة القانون، مضيفا أنها اختبار حقيقى وامتحان للقضاء المصرى لكى يثبت استقلاليته ويستعيد نزاهته المعتادة دائما.

وأشار إلى أن القاضى أدار الجلسة الأولى بكل مهنية، حيث استمع إلى كافة طلبات المحامين والمدعين بالحق المدنى دون وقوع أى اضطرابات أو شكاوى من أحد.

وفى نفس السياق، أكد المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن المحاكمة تثبت على ارض الواقع النجاح الحقيقى للثورة المصرية فهو مشهد لم يتكرر فى تاريخ مصر ، حيث يتحول من قمة الجبروت والعنفوان فى اقل من 7 شهور إلى متهم يجلس فى قفص ويحاكم على الهواء مباشرة .

وشدد ماضى على أن المحاكمة تحمل رسالة لأى رئيس يجلس على كرسى حكم مصر فى المستقبل أن يراعى الله فى مصر وأن لا يسرق أو ينهب وإلا سيكون مصيره مصير مبارك فى السجن، فضلا عن القضاء على أى أحاديث بشأن تواطؤ المجلس العسكرى بشأن محاكمة مبارك.

وأضاف أن العشرات من الطلبات المقدمة من المحامين سيتم رفضها، ضاربا المثل بقضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات والتى طلب المحامين فيها المئات من الطلبات واستجابت المحكمة لعدد قليل فقط من الطلبات والشهود.

عصام عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قال إن مبارك ظهر بحالة جيدة جدا على عكس ما انتشر فى وسائل الإعلام، مؤكدا أن محاميه فريد الديب هو الذى كان يردد الأنباء المتعلقة بدخوله فى غيبوبة بشكل متواصل.

وأضاف أن عدم وجود أى مواقف إنسانية بين مبارك ونجليه فى قفص الاتهام اليوم، رغم أنه اللقاء الأول منذ حبس نجليه قبل شهرين يدل على إصابته بحالة من الاكتئاب الحاد وتبلد فى المشاعر


أطباء نفسيون: مبارك يشعر بالهزيمة ولا يعانى من الاكتئاب


و"علاء" تمسك بالمصحف لاستدرار العطف

و"العادلى" يتحدى الجمهور بنظرات عينيه

حلل الدكتور أحمد شوقى العقباوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، الحالة النفسية للرئيس مبارك، كما ظهر عليها فى محاكمته العلنية التى تجرى حاليا بأكاديمية الشرطة.

وأكد لليوم السابع، أن الرئيس المخلوع يشعر بالهزيمة والهزيمة تجاه هذا الموقف الذى يقف فيه متهما أمام جموع الشعب الذين يشعرون تجاهه بالتشفى، بينما يقف أبناؤه متماسكون تماما.

وأوضح "العقباوى" أن مبارك لجأ لآلية نفسية تسمى الإنكار أى أنه كمن يعيش فى بالونة يشاهد ما يحدث من بعد وكأنه لا يخصه وهى إحدى آليات الحماية النفسية التى يلجأ إليها المريض حتى لا ينهار.

وأشار أستاذ الطب النفسى إلى أن الشعور بالظلم والهزيمة من طبيعة الخواص النفسية لهذا الموقف والذى يعطى "مبارك" دفعة معنوية لاستكمال المحاكمة أملا فى صدور أحكام مخففة، لافتا إلى أن الرئيس المخلوع سيواصل اللجوء لتلك المشاعر لحين صدور أحكام نهائية عليه سيبدأ بعدها فى تصديق الواقع والتفاعل معه.

وأضاف "العقباوى" أما علاء وجمال مبارك فيعتقدان أنهما بريئان وسوء الحظ فقط هو من وضعهما فى ذلك الموقف الحرج، لافتا إلى أن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، يسيطر عليه شعور أنه كان وزيرا جيدا للداخلية وأنه كان يؤدى واجبه على أكمل وجه وما حدث فى التحرير كان واجبه تصفيته، ومن ضمن واجباته أيضا أنه سحب الشرطة بعد ما فشلت فى قمع المظاهرات.

فيما رأى الدكتور يسرى عبد المحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، أن الرئيس المخلوع يبدو عليه التوتر والقلق ويحاول أن يتصنع التماسك وتنتابه من آن لآخر نوبات من الشرود الذهنى تظهر فى حركات يده وتعبيرات وجهه، وحديثه مع نجليه.

وأكد "عبد المحسن" أن علاء مبارك يبدو عليه التوتر والاهتزاز النفسى ويظهر ذلك فى حركة رجليه التى تهتز بصفة مستمرة، أما جمال فيظهر عليه الوجوم والبلادة والكآبة وتعابير وجهه تظهر جفاء وكأنه جامد فى مشاعره على عكس ما يشعر به فعلا.

ورأى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة أن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تظهر على وجهه حالة من حالات الكآبة ونظرة تحد كما أنه يتصنع التماسك.

أما الدكتور أحمد نايل، المعالج النفسى، فرأى أن الرئيس السابق لا تبدو عليه سمات الاكتئاب وأن ردود أفعاله متناسبة جدا مع الموقف ومتماسكة بعض الشىء.

وبالنسبة لنجلى الرئيس المخلوع، رأى "نايل" أن علاء وجمال يبدو عليهما التوتر والإرهاق الذهنى الشديد، وأن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، متوتر أيضا، ويظهر ذلك فى حركات عينيه السريعة مع تداعى كلمات المدعين بالحق المدنى حركة سريعة تدل على التوتر، معتبرا نظرة التحدى فى عينيه حيلة دفاعية بديلة عن الخوف.

وأشار الدكتور محمد هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لديه ثبات انفعالى جيد جدا ولا يعانى من الاكتئاب ويظهر ذلك فى تعبيرات وجهه الجيدة، أما نجله جمال مبارك فلديه ثبات انفعالى متوسط وعيناه جامدتان.


فيما اعتبر علاء مبارك أكثرهم قلقا على الإطلاق لأنه ليس لديه أى ثبات انفعالى وملامح وجهه وحركة جسده تظهر ذلك بوضوح، مشيرا إلى أن تمسكه بالمصحف محاولة للتظاهر بالضعف واستدرار عطف الناس.

أما العادلى فينظر للناس نظرات تدل على أنه يحاول الإيقاع بهم كضابط مباحث يحاول إثبات التهم على الجميع

s820113122841
الساعة الثانية من المحاكمة: مبارك وابناه ينكرون التهم بعبارة

"أنكرها كلها تماما"

تأجيل القضية لجلسة 15 أغسطس

وإستئناف نظر دعوى محاكمة العادلى ومعاونيه فى قتل المتظاهرين غداً

استأنفت محكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت والمنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس جلسات محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال وحسين سالم رجل الأعمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من معاونيه فى تمام الحادية عشرة و38 دقيقة، وامتدت لما يزيد على ساعة استمعت خلالها لقرار الإحالة من ممثل النيابة العامة، كما استمعت لطلبات المدعين بالحق المدنى ومحامى مبارك وابنيه.

طالب محامو المدعين بالحق المدنى بتطبيق أقسى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وطالبوا بمبالغ مالية على سبيل التعويض المدنى المؤقت، كما طالبوا بالسماح لشخوص المدعين بالحق المدنى لحضور الجلسات، إيداع مبارك فى مستشفى سجن طره.

وبعدما تلا ممثل النيابة العامة قرار الإحالة وواجهت المحكمة مبارك وابنيه بالتهم المنسوبة إليهم بذات السؤال ما قولك فى الاتهامات التى نسبتها إليك النيابة العامة؟، ليرد الثلاثة بذات الجواب "أنكرها كلها تماما".

بعدها استمعت المحكمة لطلبات المدعين بالحق المدنى، حيث طالبوا بالتعويض وإدخال كل من صفوت الشريف وأحمد عز وزكريا عزمى وعاطف عبيد ومنصور عيسوى وزير الداخلية الحالى فى الدعاوى، والاستمرار فى نظر الدعوى وفض الأحراز وعدم إعادتها للهيئة السابقة لسرعة الفصل فيها ولوجود ارتباط بين الدعويين، ضم دفتر الأحوال بوزارة الدخلية لإدخال الضباط المتهمين بقتل الثوار.

كما طالبوا بسماع شهادة عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، وسماع شهادة محمد عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار، خلال الفترة من أول يناير وحتى إقالته من منصبه وسماع شهادة رئيس القناة الأولى بالتليفزيون المصرى بصفته خلال الفترة من أول يناير وحتى خروجه، وكذلك رئيس قناة النيل للأخبار والتصريح باستخراج صورة من الملفات المرفقة بالقضية بعد أمر الإحالة.

وطالبوا كذلك باستدعاء المشير طنطاوى والفريق سامى عنان لسؤالهما عما صرحا به فى وسائل الإعلام برفض الجيش قتل المتظاهرين ومن أصدر تلك الأوامر، واستخراج صورة من سيديهات تصوير الأحداث لدى جهاز الإذاعة والتليفزيون المصرى وقناة الجزيزة والعربية والمحور، ورفع بصمات مبارك وابنيه لخلو الأورق من صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين، وخضوع مبارك لتحليل الــdna للتأكد من شخصيته بعدما أكد أحد الحاضرين أن مبارك توفى منذ سنوات وأن الموجود بالقفص هو شبيه له والتصريح بجميع المكالمات التليفونية لجميع المتهمين من 23 يناير وحتى 30 يناير.

وإلزام وازرة الداخلية بتقديم كشف بأسماء القناصة، وسماع شهادة الممثل القانونى لشركات موبينيل وفودافون واتصالات عن وقائع قطع الاتصالات.

وحضر عن من هيئة قضايا الدولة عدة محامين وادعوا مدنيا بملبغ مليار جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت لصالح الخزانة العامة للدولة وذلك لقتل المتظاهرين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، حيث قامت الخزانة العامة للدولة بإنشاء صندوق لتعويض كافة المتوفين والمصابين وتخصيص بند لإصلاح المنشآت والسيارات والخسائر الناجمة فى قطاع السياحة والاتصالات وغيرهما.

من جهته طالب فريد الديب المحامى رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع مبارك وابنيه جمال وعلاء من هيئة المحكمة سماع أقوال 1631 شاهدا وسماع شهادة المشير طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما طالب بسماع شهادة جميع من تقلدوا منصب محافظى جنوب سيناء.

وطالب بتفريغ كارت الذاكرة المسجلة عليه أوراق القضية المتهم فيها مبارك وابنيه ورجل الأعمال حسين سالم، كما طالب بسماع شهادة اللواء حسن بشر، سكرتير عام محافظة جنوب سيناء السابق، الذى طلبه للشهادة المحامى العام لكنه لم يسأل، وسماع شهادة شهود واقعة آخرين هم كل من تقلدوا منصب محافظ جنوب سيناء وهم مجدى سليمان ومحمد نور الدين عفيفى وعبد المنعم سعيد ومصطفى عفيفى ومحمد متولى ومحمد عبد الفضيل شوشة المحافظ الحالى، بعدها رفعت المحكمة الجلسة للمدوالة فى الطلبات المقدمة.

وقررت الدائرة الخامسة بمحكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت فى جلستها المنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، تأجيل القضية الأولى المتهم فيها حبيب و6 من معاونيه المتهمين فيها بقتل المتظاهرين لجلسة الغد.

مع استمرار حبس المتهمين وإلزام كل من عمر الفرماوى وأسامة المراسى بحضور الجلسة، كما قررت المحكمة تأجيل القضية الثانية المتهم فيها مبارك ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم لجلسة 15 أغسطس الجارى، وصرحت للدفاع بالحصول على نسخة من كارت الذاكرة الخاص بالقرية وتصوير صفحات محاضر استجواب جمال مبارك والتى لم يتم تصويرها ضمن الملف المصور له.

كما أمرت المحكمة بإيداع مبارك بالمركز الطبى العالمى بطريق مصر-الإسماعيلية الصحراوى، مع توفير الرعاية الطبية له، والسماح للفريق المعالج له بمرافقته ومتابعة حالته الصحية، وصرحت بطلب الدفاع السماح للطبيب ياسر صلاح عبد القادر أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة لمتابعة حالة مبارك الصحية، جنبا إلى جنب مع الفريق الطبى، كلما استلزم الأمر ذلك وألزمت النيابة العامة بإحضار المتهمين من محبسهم مع استمرار حبسهم

ـــــــــــــــــــــــــ

قدر ما كنت اشفق عليه قبل دخوله
وكنت اشعر انى لا اريد ان اراه هكذا
قدر ما وجدت نفسى اثناء بدء المحاكمه
انتظر حكما صارما
فالمشهد كان لعصابه ورئيسها

سبحان الله المعز المذل

1113rq9

mubarak 426  131238090225515100

بسم الله الرحمن الرحيم
قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء

صدق الله العظيم