اللى ماينفعش تليفون، أهه ينفع كاميرا وmp٣».. هكذا روج تجار شارع عبدالعزيز لبضاعتهم من الهواتف المحمولة «الصينى»، بعد قرار د. عمرو بدوى، رئيس الجهاز القومى للاتصالات وقف الخدمة عن الموبايلات الصينى المهربة.
القرار لم يستطع القضاء على الموبايل الصينى، حيث تحايل الباعة على القرار وأقنعوا الزبائن بأن هذا القرار لن يتم تنفيذه، وحتى إذا تم تنفيذه، فيمكنهم استخدام هواتفهم «الصينى» ككاميرات أو أجهزة mp٣.
أحمد سعيد، أحد هؤلاء الباعة، قال لزبونه: ماتخفش مش هاتخسر فيه حتى لو وقفولك الخط استعمله «إم بى ثرى» أو «كاميرا».. يعنى كده كده هاتستفيد بتمنه.
وتبنى وليد محمد الحيلة نفسها بإقناع زبائنه بأنها مجرد شائعات: أولاً الكلام ده إشاعة والموبايل الصينى مش هيوقف.
الأمر لم يكن بنفس البساطة لدى صلاح الفنان، فتحويل الموبايل الصينى لجهاز متكامل لم يكن أمراً مجدياً، خاصة أنه يعمل فى بيع الصينى والمستعمل فقط.. وغياب الصينى عن فاترينته يعنى كساد تجارته الوحيدة ويقول: قبل ما تكتبوا كده فى الجرايد كنا بنبيع ٥٠٠ جهاز يومياً لكن النهاردة بنبيع ٣ بالعافية فى اليوم.
يعنى مش بيكفى حتى تمن إيجار المحل لكن هنعمل إيه لو الكلام دا صحيح مش هيبقى قدامنا غير إننا ندور على موضة جديدة نشتغل فيها زى ما حصل فى الصينى.
صلاح يرى أن القرار الذى صدر بقطع الخدمة عن التليفونات «الصينى» سيضر باقتصاد البلد ككل ويبرر: لما يبقى كل بيت فيه ٥ موبايلات صينى ويتوقفوا يبقى الناس هتضطر تشترى من جديد ومش هتلاقى موبايل أرخص من الصينى.. لازم القرار ده يتراجع قبل ما بيوتنا تتخرب.
المفضلات