أحمد مطر
شَعَرتُ هذا اليومَ
بالصَدمَهْ.
فعندما
رأيتُ جاري قادِماً
رفَعْتُ كَفِّي نَحْوَهُ
مسلماً
مُكتفِياً بالصمتِ والبَسمَهْ
لأنّني أعلمُ أنَّ الصَّمْتَ
في أوطانِنا.. حِكمَهْ.
لكِنَّهُ رَدَّ عليَّ قائِلاً:
عَليكمُ السلامُ والرحمهْ.
ورغمَ هذا
لم تُسَجَّلْ ضِدَّهُ تُهمَهْ!
***
الحمدُ للهِ على النِعمَهْ
من قالَ ماتَتْ عندنا
حُريَّةُ الكِلْمَهْ!
المفضلات