الخـــــــــــــــاتمة
ننبّه أَخيرًا إَلى أنَّ ( كرةَ القدمِ ) لا ينبغي أن تُتخذَ وسيلةً للدعوةِ إِلى اللهِ تعالى، كشأنِ من يجيزُ الكذبَ وهجرَ المسلمين، وإِيذاءهم لمصلحةِ الدعوةِ ـ زعموا ـ !!؛ لأنَّ الدين إِن لم يقم بالجَدِّ، فمن الاستحالةِ بمكانٍ أَن يقومَ باللعبِ (33)،
قال تعالى : خذوا ما آتيناكم بقوّةٍ (34) . بل، وهل خلقنا الله ـ سبحانه وتعالى ـ من أجلِ الرياضةِ واللعبِ ؟! أَم إِنَّه خلقنا عبثاً وباطلاً ؟ سبحانه. وقد تقدَّمَ معك أَضرارُ لعبة كرة القدم وشرورُها، وأَنّها سلبت الأمّة أَموالها وطاقتها، وفرقتها شيعًا وأَحزابًا، فكلُّ نادٍ وكلُّ لاعبٍ له مؤيدوهُ ومناصروه ومحبوه وشانئوه، وصدقَ اللهُ العظيمُ فإنّها لا تعمى الأَبصار ولكن تعمى القلوبُ الّتي في الصدورِ (35) .
هذا ؛ وآخرُ دعوانا أنِ الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أَجمعين .
(33)انظر موقفاً مشرّفاً للشيخ أَبي يوسف عبدا لرحمن عبد الصمد في ترجمته الّتي أَفردها إِبراهيم الساجر بعنوان (( المقتصد )) في ذمِّ اتخاذِ الرياضة وسيلة للدعوة إِلى الله (ص144 ـ 145).
_________________________________________
كانت هذه رسالة
بقلم
فضيلة الشيخ العلامة
أبي عبيدة
مشهور بن حسن آل سلمان
________________________________________________________________________________________________________________
أحببت أن أنقلها لكل من يريد للغبار أن ينقشع من أمام عينيه خصوصا بعد التصاريح و الطعون المتبادلة في الآونة الأخيرة بين إخواننا المسلمين الجزائريين و المصريين هدى الله الجميع و رزقنا البصر و البصيرة.
المفضلات