هذه الكلمات الباقية من ألوف السنين
.... .... .... .... .... .... ....

الأنسان ذلك المجهول
... ... ... ... .... .... .... .... .... .... ..

لسنا وحدنا فى هذا الكون
, ولا أجدادنا كانوا من القردة .... .... ...

الى أن يظهر نوح جديد
.... .... .... .... ..... .... .... .... .....

سفينة الفضاء التى هبطت فى بغداد منذ
25 قرنآ .... .... .... ......

هذه الأشياء الغريبة العجيبة
.... .... .... ..... ..... .... .... .....

أصحاب البشرة الزرقاء الذين حكموا مصر الفرعونية
.... .... ......

فتاة نامت فى ضوء مصباح أضاء
2500 .... .... .... .... .... ...
ما هذه الكلمات السحرية على حائط فى الصعيد ؟ .... .... .... ...

ساعدنى على حل هذه الثلاثين لغزآ
.... .... .... .... .... .... ....

وكانت أحجار الهرم تطير فى السماء
.... .... .... .... .... .... ..

خرجوا من طبق طائر وطلبوا مقابلة أيزنهاور
.... .... .... .... ...

بأمر صاحبة الجلالة فرعونة تبدأ الهجرة من أسبانيا الى افريقيا
.. ...

أعظم أسرار الكون فى أصغر خلايانا
.... .... .... .... .... .... ..

هذا الفارس الأسود الذى يدور حول الأرض
.... .... .... .... ....

قسيس فرنسى جاء الى مصر وأحرق أوراق البردى
.... .... .... ..

عمالقة وطائرات وشقراوات فى صحراء ليبيا
.... .... .... .... ....

أيها الأنسان الأخضر نحن نسمعك لكن لا نراك
! .... .... .... ....

* * *








هذه الكلمات
الباقية
من ألوف
السنين
!










* ( سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله . لنريه من آيتنا أنه هو السميع البصير ...) ( قران كريم )
* * *

* ( وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم وجعلناهم للناس أية واعتدنا للظالمين عذابا أليما ...) ( قران كريم )


* * *

* ( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا . أنك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا . ) ( قران كريم )
* * *

* ( وأوحى الى نوح أنه لن يؤمن من قومك الا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون . وآصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبنى فى فى الذين ظلموا أنهم مغرقون . ) ( قران كريم )

* * *

* ( حتى اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا أحنل فيها من كل زوجين أثنين , واهلك الا من سبق عليه القول ومن آمن . وما آمن معه الأ قليل . قوال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها ان ربى لغفور رحيم . ) ( قران كريم )
* ( ولقد أرسلنا نوحآ الى قومه , فلبث فيهم ألف سنة الا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون . فانجيناه وأصحاب السفينة وجعلناهم آية للعالمين ) ( قران كريم ).
* * *

* ( ... ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون . ونجيناه وآهله من الكرب العظيم . وجعلنا ذريته هم الباقين . وتركنا عليه فى الآخرين . سلام على نوح فى العالمين . أنا كذلك نجزى المحسنين . أنه من عبادنا المؤمنين . ثم اغرقنا الآخرين ) ( قران كريم )
* * *

* ( ولقد أتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين . وورث سليمان داود وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ ان هذا لهو الفضل المبين . وحشر لسليمان جنوده من الجن والأنس والطير فهم يوزعون . حتى اذا أتوا على وادى النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون . فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب اوزعنى أن اشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحاً ترضاه , وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين ) . ( قران كريم )
* * *
* ( وتفقد الطير فقال مالى لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين . لأعذبنه عذابآ شديدا أو لأذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين . فمكث غير بعيد فقال : أحطت بما لم تحط به . وجئتك من سبأ بنبا يقين أنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شئ ولها عرض عظيم . وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون . ) ( قران كريم )

* * *
* ( قال يا أيها الملأ أيكم يأتينى بعرضها قبل أن يأتونى مسلمين . قال عفريت من الجن أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك , وأنى عليه لقوى أمين قال الذى عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك , فلما رآ مستقرآ عنده قال هذا من فضل ربى ليبلونى أاشكر أم أكفر , ومن شكر فأنما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربى غنى كريم ) . ....( قران كريم )
* * *
* ( فقال الله لنوح : نهاية كل بشر قد أتت أمامى . لأن الأرض أمتلأت ظلما منهم . فها أنا مهلكهم مع الأرض .. أصنع لنفسك فلكا من خشب ..فها أنا أتى بطوفان الماء على الأرض لأهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء . كل ما فى الأرض يموت . ولكن أقيم عهدى معك . فتدخل الفلك أنت وبنوك وامرأتك ونساء بيتك معك . ومن كل حى من كل ذى جسد أثنين من كل تدخل الى الفلك لأستبقائها معك ... لأنى بعد سبعة أيام أمظر على الأرض اربعين يومآ وأربعين ليلة ...وأمحو عن وجه الأرض كل قائم عملته . ففعل نوح كل ما أمره به الرب . )
( سفر التكوين )
* * *
* ( واذا بريح عظيمة جاءت من الشمال : سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار . ومن وسطها شبه أربع حيوانات وهذا منظرها : لها شبه أنسان ولكل واحدة أربعة أوجه ولكل واحد أربعة أجنحة وأرجلها قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول . وأيدى انسان تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة . وأجنحتها متصلة الواحد بأخيه . لم تدر عند سيرها كل واحد يسير الى جهة وجهة . أما شبه شبه وجوهها فوجه أنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها ووجه ثور من الشمال لاربعتها فهذه أواجهها . أما أجنحتها فمبسوطة من فوق . لكل واحد أثنان متصلان أحدهما بأخيه واثنان يعيطيان بأجسامها ...أما شبه الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة .. وللنار لمعان ومن النار كان يخرج برق .. ولما سارت . سارت على جوانبها الأربعة لم تدر عند سيرها .. فلما سارت سمعت صوت أجنحتها كخرير مياه كثيرة كصوت الغدير صوت كصوت جيش . ولما وقفت ارخت أجنحتها )
( سفر حزقيال)
* * *

* ( .. الماشى على أجنحة الريح . الصانع ملائكته رياحا وخدامة نارا ملهبة )
( الكتاب المقدس . لوقا )
* * *
* ( جئت لألقى نارا على الأرض ....)
( الكتاب المقدس : لوقا )
* * *
* ( فى الشهر الثالث من السنة الثانية والعشرين رأى الكاتب دائرة من النار فى السماء .. ليس لها صوت . ولها طول وعرض الزورق الكبير . وخاف ومعه آخرون . وذهب الى فرعون . وأجتمع فرعون وكثير من الجنود , ورأوا كرة النار .. وخافوا ...وفى اليوم التالى تكاثرت كرات النار فى السماء ...ولم يفهم أحدا اى شئ ... واتجه رجال الدين الى المعابد ... وطلب فرعون الى الكتبة أن يسجلوا ذلك ..)
( ورقة بردى فى القسم المصرى بمتحف الفاتيكان )

* * *
* ( وعندما كنت أتحدث الى ابنائى , حملنى الرجلان الى السماء . وأنزلانى فى السماء الأولى . واطلعانى على النجوم ونظمها . ورأيت مائتين من الملائكة ...)
( سفر أخنوخ )
* * *
* ( وقال لى : انظر وراءك الى الأرض .. كيف تبدو لك ؟ انظر الى البحر كيف تراه ؟ وكانت الأرض تشبه جبلا والبحر كأنه بحيرة ...وطار فى الهواء أربع ساعات أخرى ...ثم قال لى : انظر الى الأرض مرة أخرى ... ثم حدثنى كيف تبدو ؟ ثم انظر الى البحر وحدثنى كيف يبدو ؟ وبدت لى الأرض بستانا , والبحر كأنه قناة صغيرة من الماء ... ثم ارتفع فى الجو أربع ساعات أخرى وقال لى : انظر الى الأرض؟ وانظر الى البحر .... )
( ملحمة جلجامش اللوح السابع )
* * * *


الأنسان
...

ذلك المجهول
جدآ جدآ
!












" ما أقل ما يعرفه الأنسان عن هذه الكائنات التى عاشت قبلنا على هذه الأرض.... ما أقل ما يعرفه وما أصعب الطريق الذى سوف يسلكه لكى يعرف ...! "

هذه
العبارة جاءت فى المحاضرة التى ألقاها العالم الكبير درواين فى أواخر القرن التاسع العشر عندما عرف أن أحد العلماء الألمان قد أكتشف العمود الفقرى لأحدى الزواحف وأكتشف أن له أجنحة .!


ومعنى هذا الأكتشاف أن الطيور أصلها زواحف
. وأن الريش قد نبت على جانبى الجسم لينقذها من قسوة البيئة التى عايشتها وقاومتها مئات الألوف من السنين ! ولم يكن داروين ولا أى أحد يعرف هذه الحقيقة فأندهش ! .
ولم يكن هذا الأكتشاف الا تصحيحآ طفيفآ جدآ فى السلسلة التى أهتدى اليها درواين بأن السلالات الحيوانية يتوالد بعضها من بعض
.
***
والذى قاله داروين يجب أن نقوله فى كل وقت
. فنحن لا نعرف الا القليل عن اى شئ ....فى الأرض وفى السماء وفى أنفسنا ....فى الماضى والحاضر والمستقبل .
ولكن الأنسان بخياله وعبقريته يريد أن يعرف كيف كان الماضى
. وكيف يكون المستقبل . أعتمادآ على ما لديه من معلومات حاضرة جاهزة ....أن الأنسان يحاول من ألوف السنين أن " يستحضر " ماضيه ....وأن يستحضر مستقبله أيضآ ....
يريد أن يعرف الطريق الذى يجلس عند نهايته
.والطريق الذى يقف عند بدايته.
وكان من الممكن أن يعرف الأنسان الكثير جدا عن ماضيه لولا أن الكثير من الوثائق ضاعت أو قد أحرقت
. ولولا أن الأحجار لم تحتفظ له الا بالقليل ...ومن هذا القليل عليه أن يؤلف " الجمل المفيدة " من تاريخ البشرية فى ألوف السنين .
لقد مضى على الأنسان زمن طويل ينظر الى السماء
....ويعجب بهذا الفستان الأنيق المرصع بالترتر ....أو يخاف من هذا الترتر الذى له شكل العيون الشيطانية والتى تتربص بالأنسان ومستقبله . ولكن أحدآ لا يدرى أسرار هذه العيون الا رجال التنجيم الذين أمتلأت بهم قصور الملوك والقادة من ألوف السنين .
فمنذ
700 سنة قبل الميلاد نجد هذه العبارة على أحد ألواح بابل " عندما تظلم عشتار أى كوكب الزهرة وتختفى تمامآ فسوف تكون المذابح على الأرض ...وعندما تلمع من جديد فسوف تمتلئ الأرض بالأزهار والثمار ".
وفى سنة
1602 – فقط أستطاع الفلكى الأيطالى جاليلو أن يدفعنا الى الأمام ....الى عصر العقل والعلم ....ويفتح أعيننا على أحجار لامعة ملتهبة فى السماء ....أنها هذه الكواكب والنجوم .
وفى سنة
1543 جاء فى كتاب للعالم الفلكى كوبرنيكوس الذى مات فى نفس السنة : أن الشمس هى مركز " دنيانا " وليست الأرض... فلا الأرض مركز الدنيا .ولا الأنسان سيد الأرض وسيد الكون !
وبدأ الأنسان يصغر أمام الكون
. وبدا يتضاءل أمام المجهول . وأخذ يتشكك فيما لديه من معلومات ثابتة ومؤكدة. وكان عليه أن يتواضع وأن يحنى رأسه أمام الجمال والجلال الذى يجده فى الأرض وفى السماء , والذى نجده فى تكوينه الجسمى والنفسى ....والذى نجده فى أصغر الحشرات وفى أيه خلية حية حيوانية أم نباتية ....والذى يجده فى دوران الأفلاك حول نفسيها وحول بعضها البعض فى دقة أبدية ....؟

ولكى نعرف شيئآ ما عن هذا الكون الهائل لابد أن تعرف هذه المجموعة الشمسية
:
اى عن الشمس وما يدور حولها من الكواكب
. ففى هذه المجموعة الشمسية توجد تسعة كواكب وأثنان وثلاثون قمرآ . وألفو الأجسام الصغيرة . ومساحة هذه المجموعة الشمسية حوالى ثمانية آلاف مليون ميل . أى أن الضوء لكى يقطعها بسرعة 186.282ميلا فى الثانية فأنه يستغرق نصف يوم . أو بعبارة أخرى لو فرضنا أن الشمس فى حجم البرتقالة فأن الكرة الأرضية تكون فى حجم بذرة البرتقالة واذا فرضنا أنها تبعد عن البرتقالة حوالى الأربعين مترآ فان اقرب نجم آخر الى هذه المجموعة يبعد عن البرتقالة أكثر من ألفى ميل ؟


وفى هذا الكون ملايين الملايين من مثل هذه البرتقالة
. ويتباعد بعضها عن بعض ملايين الملايين لا من الأميال فقط ولكن من السنين الضوئية ؟

الى هذه الدرجة يجب أن نشعر بأن ارضنا ضسئلة فى هذه المجموعة
, وأن مجموعتنا ضئيلة فى هذا الكون . وأننا لا نعرف الا القليل جدآ عن أرضنا وطبعآ عن هذه المجموعة ... وعن هذا الكون اللانهائى !

ولكى نعرف أرضنا هذه كما تبدو من بعيد
.. أى من أى كوكب أخر .. وبلغة الأجهزة الدقيقة فى سفن الفضاء فان أرضنا بكل ما عليها وبكل من عليها هى هذه الأرقام الجافة الباردة : جسم ليس كامل الأستدراة أبيض فى أزرق , 71% مغطى بالماء . عليها حزام من السحب تحجب الرؤية وتعترض الأشعاع الشمسى . أما جوها الغازى فهو 78% من النيتروجين و 22 % أكسجين و 1 % أرجون وثانى اكسيد الكربون وغازات أخرى وبخار ماء متنوع .

أما الضغط الجوى فيعادل
14.7 من الرطل على البوصة المربعة . وتبعد عن الشمس 93 ميلون ميل . وهى عبارة عن جسم مغناطيسى يجلب الأجسام الضالة فى الكون ويحرقها قبل أن تصطدم بها . وجوفها ما يزال شديد الألتهاب . ولابد أن هذه هى صفات الأرض كما يراها أو يعرفها سكان الكواكب الأخرى .
فهل هناك سكان فى كواكب أخرى ؟
ان علم الفلك يوكد أن هناك ملايين الملايين من الكواكب الأخرى فى الكون
. ولا يستبعد أن تكون بعض هذه الكواكب صالحة للحياة . وليس مستحيلا أن يكون سكان هذه الكواكب ينتقلون من كوكب الى كوكب ...أن الكتب الدينية تقترب من هذا المعنى ...
ولابد أن آدم وحواء قد هبطا من كوكب آخر الى كوكب الأرض
. وفى الكتب الدينية القديمة : التوراة والفيدا والتلمود والرامايانا وغيرها تصف لنا هبوط كائنات من كواكب أخرى الى هذه الأرض . والوصف ليس علميآ ... ولكنه وصف بسيط يستخدم لغة العصر من ألوف السنين .
ومعنى هذا أن الحضارة التاريخية التى حددها المؤرخون أبتداء من عصر الكتابة الى الأن
أى فى حدود العشرة الأف سنة لا يمكن أن تكون هى كل التاريخ الأنسانى .. أو كل التطور الفعلى على هذه الأرض . ولا يمكن أن تكون الأنسانية قد بدأت بعد طوفان نوح...
أو بعد الطوفان
....فقد كان هنا أكثر من طوفان ....ولا يمكن أن يكون كل ما قبل ذلك حياة بدائية أقرب الى الحيوانية ... وأن الأنسان لم يحقق قبل ذلك شيئاً له قيمة .
وقد حدث عندما أكتشف كولمبوس أمريكا ان انتشرت روايات خرافية تصور الهنود الحمر بأنهم من ذوى الأربع و أن لهم ذيولا
..
وأن البحار بها حيوانات تتكلم وتمشى على أرجل
.. الى آخر هذه الخرافات .
ولكن الذى لم يعرفه كولمبوس فى ذلك الوقت أن هناك حضارة أنسانية أسبق من الحضارة الغريبة فى القرن الخامس عشر
. وأنها تقدمت على الحضارة الأوربية فى القرن العشرين , فلكولمبوس ومعاصوره لم يعرفوا حضارتى بيرو والمكسيك .
وقد أدى اكتشاف حجر رشيد فى مصر الى أننا عرفنا معنى الأهرام وسر الفراعنة
. وعرفنا سر كل هذه المنطقة فى شمال أفريقيا . وعرفنا أيضا سر الذين عاشوا الى الغرب حتى شاطئ المحيط الأطلسى .. وعرفنا أسطورة أو قصة قارة أطلنطس .. وعرفنا أن هرم الجيزة هو أعظم ألغاز الحضارة القديمة وأن العقل العظيم الذى أقام ثلاثة ملايين حجر لا ينفذ منها الماء ولا الهواء لا يمكن أن يجعلها مقبرة الملك .. وأنما ليودع فيها الكثير من الأسرار التى ما تزال تحير العلماء بأجهزتهم الحديثة ؟


ولا اعرف بالضبط متى بدأ الأتجاه الى الماضى القديم بروح عصرية
.. ولكن أعرف أنه فى يوم 23 سبتمبر سنة 1925 نشر الدكتور مورليه بحثآ عن أكتشاف فريد من نوعه بالقرب من مدينة فيشى بفرنسا وبالضبط عند قرية جلوزبل . هذا الأكتشاف يؤكد بوضوح أن الأنسان القديم قد أستخدم الحروف الهجائية الاتينية التى نستخدمها الأن .. وأن ذلك قبل الميلاد بمائة وخمسين قرنا !

أما المعارك التى درات بين العلماء حول من الذى أكتشف هذا الأثر العظيم فدليل متكرر على سفالة الأنسان وجشعه أيضآ
!
وبعد أثنتى عشر عاماً من أكتشف عالم أثرى فى قرية
" ليساك القصور " بالقرب من فيينا حجراً منقوشاً أصفر اللون ..
وتأكد العلماء بعد ذلك أن هذا الحجر صحيح
. وأن النقوش المرسومة عليه صحيحأيضآ . وأن النقض منذ أكثر من عشرين ألف سنة .
الأهم من هذا كله
: أن على النقوش الموجودة فى كهوف هذه القرية القديمة رسوماً يرتدون البنطلون والجاكتة والبرنيطة والأحذية . أما النساء فيرتدين الملابس الحريرية والأيشاربات ويمسكن حقائب فى أيديهن .. ولابد أن هؤلاء المواطنيين القدماء كانت لهم مدن وشوارع ووسائل مواصلات متطورة ومصانع ..
وكان من المألوف فى كتب التاريخ أن تتحدث عن هذه الفترة من الزمن فتصف الأنسان بأنه بدائى يحمل فأسآ حجرى ويجمع الثمار من الغابات ويأوى عاريأ عاجزآ الى الكهوف
.
وأصبح البحث عن الحضارة القديمة جدا فى الكهوف والمتاحف جنونا علميآ
.. فقد تأكد لدى العلماء المتخصصين فى الحضارة الفرعونية والأشورية والبابلية وحضارة الاتكاس أنت هناك عصور أزهى وأكثر تقدماً من هذا العصر .
وفى سنة
1957 أكتشف أحد العلماء فى قصر توبكابو فى أسطنبول خريطة مثيرة للقرصان بيرى ريس. أنها تصور القارة القطبية الجنوبية تصويرآ عجيبآ ولا يمكن لأى أنسان أن يصور هذه القارة بهذه الدقة الا اذا كان قد صورها من الجو.
وأعجب من هذا كله أن القبطان التركى قد صور على هامش الخريطة بعض السحب العالية اللامعة عند القارة القطبية
. والخريطة ترجع الى سنة 1550 . والشى المذهل أن أحدث الأكتشافات الفلكية تبين أن هناك سحباً لامعة ومكونة من ذرات التيكل والتراب الكونى فوق القطبين الشمالى والجنوبى . وأن السحب على أرتفاع 18 كيلومترآ وأنها تتحرك بسرعة تصل الى 700 كيلو متر فى الساعة وفى درجات حرارة تصل الى 700 درجة مئوية تحت الصفر !
والعجيب الغريب أن علم الفلك الحديث لم يعرف هذه السحب الا فى السنوات العشر الماضية فقط
. فمن أين جاءت هذه المعلومات التى نقلت عن خرائط قديمة جدآ .. أن العلم قديم جدآ , وأن هناك معلومات بقيت لدينا عبر عشرات الألوف من السنين نقلا عن حضارات أسبق وأكثر تطورآ ؟.
أليس عجيبآ جدآ أن نجد على ألواح بابل وسمر من ألوف السنين أن الأرض ليست كاملة الأستدراة
. وأنها أقرب الى ما تكون الى شكل كمثرى وهذا هو ما اهتدى اليه الفلك الحديث . فكل صور سفن الفضاء تحمل لأرضنا هذه الصورة ؟

ولا نعرف من أين جاءت الى أهل الأرض هذه المعلومات النادرة الدقيقة
.. أن الكتب القديمة والأساطير والنقوش تؤكد لنا بلغة عصرها البسيطة كيف أن كائنات من كواكب أخرى قد جاءت الى الأرض عاشت بعض الوقت ثم أختفت على أثر طوفان أغرق الأرض كلها . وقصة الطوفان هذه موجودة فى كل الحضارات القديمة وكل كتب التاريخ القديمة وكل الكتب الدينية والكتب السماوية .
وكأن هذه الحضارات القديمة وأهلها تريد أن تخبرنا وأن ترهقنا فنحن نجد أثار الحضارات القديمة فى أماكن نائية وفى مجتمعات بدائية
, كأن نجد رسومات لسفن فضاء , والطاضرات وكيف تعلوم وكيف تهبط فى " العهد القديم " من الكتاب المقدس .
ولابد أن المؤرخ اليهودى يوسف كان حسن النية جدآ عندما وصف تلك الأعمدة المعدنية التى يضعها أهل القدس على بيوتهم
. لقد ظن أن هذالأعمدة الحديدية لتخويف العصافير ... ولكن الحقيقة أنها كانت لأمتصاص الصواعق الكهربية .. وهذا ما جاء فى كتب المؤرخ اليونانى الطبيب تسيباي فى القرن الرابع قبل الميلاد فقد قال : أن الفراعنة كانوا يستخدمون أسلاكآ طويلة يرفعونا فى السماء ثم يعقدون أطرافها فى الليلة الممطرة .. وكانت تؤدى الى أشتعال النيران !
وقد أستطاع الأمبراطور الرومانى توما بوميليوس ملك روما أن يحرق أحد المعابد فى
630 قبل الميلاد مستخدما بعض الأسلاك الممدوة فى السماء .. أذن لقد كانوا قادرين على امتصاص الصواعق وأستخدامها أيضى ؟

وكتب اليهود تقول أن موسى عليه السلام كان يستخدم البرق عندما كتب
" الوصايا العشر " على ألواح حجرية .. وأن الكثيرين من معاصريه كانوا يفعلون ذلك ! وأهتدى العلماء الى أنهم فى فرنسا عرفوا المصباح الكهربائى فى أيام لويس التاسع..
والى أن أسبانيا عرفت الطائرة قبل أختراعها بمئات السنين
... والى أن هناك قنابل ذرية قد أنفجرت فى مدينتى سودوم وعمورة ..
وأن العلماء السوفييت قد أكدوا أن الأنفجار الشديد الذى وقع فى شمال سيبريا منذ اربعين سنة لم يكن سوى أحدى سفن الفضاء الضخمة قد أحترقت قبل أصطدمها بالأرض ؟
سفينة فضاء ضخمة قبل أختراعها فمن أين جاءت؟ ولماذا ؟
ومن أين جاءت البذور على هذه الأرض بعد أن أغرقها الطوفان ؟ جاءت من كواكب أخرى
. من الذى أتى بها ؟ أناس من كواكب أخرى .. ومن الذى أقام المسلات الفرعونية على سطح القمر ؟ من الذى كان هناك وجاء الى هنا ؟ ؟ ؟


بل أن البروفيسور البرتو تولى مدير المتحف المصرى بالفاتيكان قد عثر على ورقة بردى متأكلة
. ولكن طلب الى الأمير بوريس راشفلتش عالم المصريات أن يترجمها له . وهذه الورقة تتحدث عن أطباق طائرة . تروح وتجئ باهرة الألوان . ليس لها صوت , والمهم أنها مثل كل الأطباق الطائرة التى جاءت فى كل الكتب القديمة والحديثة , لم تحدث ضررآ لأحد . وأنما جعلت قريبة من والحديثة , لم تحدث ضررآ لأحد . وأنما جعلت قريبة من الأرض . ودرات , وتناثرت , ثم أختفت فى السماء .

وما جاء فى هذه الورقة لا يختلف كثيرآ عما جاء فى التقرير الرسمى الشهير لأدوارد كوندون الذى يقع فى ألف صفحة وأشترك فيه كل علماء الفضاء والطيران والمراصد الأمريكية
!
أننا لا نعرف الكثير عن الذين يزورون الأرض سرآ دون أن يقولوا شيئآ
.. ولكن لعلهم يعرفون أن فى الأرض أسرارآ يمكن أن تهدينا اليها ...
فالقطع الذهبية التى عثر عليها الاثريون فى بيرو لابد أنها من مخلفات سفن فضائية
. لان هذا الذهب لا يوجد فى الطبيعة فى هذا الصورة .
وفى جنوب تركيا فى مدينة كابونو عثروا على ابر من المعدن لعلها للتركيو
. هذه الأبر الطويلة عمرها تعسة ألاف سنة . وهى صناعة متطورة ولم يظهر عليها الصدأ ...
وفى يوم
22 يونيو 1844 عثروا فى جنوب انجلترا تحت الأض بثلاثة أقدام على خيوط من الذهب الخالص . الخيوط دقيقة . متينة . باهرة اللمعان . وقد تأكد عمليا أنها ترجع الى ثلاثين ألف سنة !
وفى هذه المنطقة من شمال بريطانيا عثروا على أدوات من الحجر
. وعلى ما يشبه الفأس والمنشار وعمرها يصل الى خمسين مليون سنة ! وغير هذه الأدوات أشياء أخرى كثيرة موجودة فى المتاحف تجعل من الضروى أن تفكر ... ففى متحف أثينا توجد ساعة عمرها 5500 سنة تحدد اليوم والساعة والدقيقة . وقد عثر عليها الصيادون سنة 1955 .
ومن الغريب أن نجد بعض مسائل الجبر فى الكتب المقررة على الطلبة فى كل العالم أسئلة لم تتغير أطلاقأ عن أسئلة كان يوججها المدرس الصينى لتلاميذته من أثنى عشر ألف سنة
....وزيارة واحدة لمتحف ما قبل التاريخ فى بكين تؤكد لك ذلك !
كما عثر الأثريون السوفييت على نوع من الزجاج أو الكريستال ذى الخاصية الأشعاعية ويرى العلماء السوفييت أن هذا الزجاج لا يمكن تكوينه الا على أثر أنفجارات نووية تردع لملايين السنين
, على هذه الأرض

وفى الكتب اليهودية القديمة وخصوصآ
" سفر أخنوخ " نجد عددآ من رواد الفضاء قد هبطوا الى الأرض وأعجب من ذلك أن هذا الكتاب قد ذكر أسمائهم ووصف كيف أنهم جاءوا يعملون الناس صناعة الحديد والمعادن . وأن الكتاب قد ذكر أسم واحد منهم وهو : عزازل . بل أن أخنوخ هذا يتحدث كيف رفعه أثنان من الملائكة الى السماء . وكيف رأى السماوات السبع . وكيف سجل كل ما رأى فى سنين يومآ . ثم عاد الى الأرض ومعه 366 كتابآ ... ثم رجع مرة أخرى الى السماء !
ومن العدب أنهم هم أيضى أخذوا يحذرون الأنسان من ويلات المستقبل
, اذا لم يكن عاقلا فى أستخدام النار ... والأدوات النارية !
ولسبب لا نعرفه قرأنا فى كثير من الكهوف تحذيرات صارخة
: أحترسوا من النار .. أحترسوا من العلم .. لقد أحرقت هذه الدنيا من قبل ... وسوف تحرقها من جديد .. أحترســـوا ....
وأصحاب هذه العبارات كما ظهورآ فجأة
, أختفوا فجأة ...
ولم يبق الا هذا الأمل الصعب فى البحث عنهم
.... عن أثارهم الباقية على الصخور وفى الكهوف وفى همسات الجمعيات السرية الصوفية والدينية وفى المكتبات الخفية فى الأديرة والفاتيكان ؟

واذا كان علم الفضاء الحديث يريد أن يحصل على عينات من الكواكب الاخرى ليعرف كيف نشأت هذه المجموعة الشمسية
... أو كيف بدأت الحياة فأننا نريد أن نهتدى الى كيف كانت الحياة على هذه الأرض . قبل وبعد واثناء الطوفان .. وماذا حدث هنا .. وماذا سوف يحدث ؟

ومن الذى أهلك الأرض وكيف لا نهلك مرة أخرى
... وهل صحيح أن أهل الأرض هم جماعة من المهاجرين أو من المغامرين جاءؤا اليها من كواكب أخرى ... كما هاجر أبناء قارة أوربا الى قارة أمريكا ... وقارة أستراليا ..وهل نحن سلالة كائنات عاقلة أو سلالة كائنات عاقلة تزوجت حيوانات غير عاقلة .
هل الأرض مزروعة تجارب حيوانية ونباتية وأنسانية
..؟

*****
أن داروين الذى أدت أبحاثه الى الايمان بأن الأنسان أصله قرد
, ما الذى يقوله الآن اذا عرف أن الأنسان ليس من سلالة القرود .. وأنما هو من سلالة كائنات أعقل وأحكم ..وأن الأنسان هو الذى هبط من السماء ....أو هبطوا به من السماء .. .. ..!