في هدوء الليل وسكون الناس في كل بيت تجد أمور لايعرف أي شخصا معناها ؟
ولا مغزي أحزانها؟
ولا متي تذرف دموعها ؟
ولا متي تطلق ضحاكتها ؟
ولا أين يمكن أن تجد حقيقتها؟
ولا أين تكشف عن غطاء همومها؟
ولكن في ذلك البيت الذي تنيره أضواء خفية لاتسمع فية الاصوت ألحانا شجية
مملؤة أحزانا البعض يتذكرها والبعض الآخر يجعلها مع الأيام منسية ...
هنا تبدأحكاية ذلك الشخص الذي يسكن في آخر الطريق. في ذلك المنزل
الذي يسوده الهدوء المميت .والحزن العميق. أحكي لكم قصة ذلك الرجل
الذي كان يسمع في صوت منزله في الليل صوت صريخ يعلو فية مع العلم أنة
لايوجد أحد يقطن معة في نفس المنزل والجميع يريدون معرفة سر ذلك الصوت
الذي لايسمع الا في الليل وفي أوقات محددة لكنني علمت سر ذلك الصوت
الرهيب كان يأتي كل يوم ويدخل بيته ويبدأ بالتحدث بصوت منخفض في ذلك
الكرسي القريب من النافذة ويبدأ بعد ذلك يتعالي صوته شيْ فاشيْ وأخيرا
يأتي صوته وهو يجهش بالبكاء وبعد وفاة ذلك الرجل عرف المغزي من ذلك
الصوت أنة أحب فتاة حتي وصل حبة لها الي زوايا الجنون وعندما تركته كاد أن
يموت شوقا لهافاكان يجلس على ذلك الكرسي ويتخدث اليها ويشكي لها
الآمه وأحزانه ثم يبدأ بالبكاء ويجهش ....
وذلك كله جراء أنة كان يضع برواز صورته أمامة لأنة كان يعتقد أنة بذلك يهون
على نفسة نار شوقة اليها وبعد ذلك يمسح كل الدموع التي نزلت من عيناه
وهو يهتف مع نفسة (كم قد أشتقت اليك )حتي أنة بعد وفاته ،وجد أنة كتب
علي أركان منزلة كم قد أشتقت اليك S؟
المفضلات