عندما يموت الإحساس


مدفونا في غيابه النسيان ...



عندما يكون الألم له أسنان القرش


ويقطع خيط الجراح


عندما تتمزق الذكريات بعاصفة الجفاء ......


عندما أرنوا إلى الموت


هو المنقذ الأخير .....


أكون قد ودعت آخر المحطات


في سير القافلة


فتنحسر النفس مع تراكم الإطلال


ويبقى وجهي الشاحب
يتعثر في أخاديد الزمن


ولن يبقى للحب شيئا


بعد رحيل البجع


ولكن مالي أرى يداي


تنبش عند الشواطئ الفيروزية


هل وجدت خيط أمل يعيد صحوتي ؟؟؟؟؟؟


هل لي أراك تنقش على جدار الصبر


صوتك من جديد ؟؟؟؟؟؟


آسف ..
ما كانت يداي يداي بل أنها أذرع الموج ....


حفرت يقظتي الزائفة
لتزفني إلى بودقة الجنون....
تحتفل الدمعة في عيني


في ظل ضجيج الصمت


وأديم الشمس تخرج من روحي


حين تراقص أنياب الليل


والضحكة محبوسة في قوقعةٍ


قذفت في البحر


ولم تولد بعد


يا هذا القلق الطاعن في السن


لا تدخل جسمي المتهرئ


عواصف الألم احتلت بجيشها كل شيء


وضعتني عند هاويةٍ


ليس لها قرار


ألا يتذكرني الفرح يوماً


نعم طرق بابي مرةً واحده


ليقــــول


لم يعد ليّ رجعةٌ أليك فنساني


أصمد أيها القلب


ستظل وحدك في تجاعيد الخيال


ستطوف كل الفصول


وتصبح فريسة بفمِ الغموض


ستسير بهذا الدرب


فلا أحدٌ يبارك درب الضياع................ tamir1