قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: معلقة الحارث بن حلزة

  1. #1
    .: جيماوي محترف :.
    الصورة الرمزية عصام الدين سليمان

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الســـــــــــــــــــــودان
    Phone
    samsung s3
    المشاركات
    5,102
    الشَكر (المُعطى)
    5175
    الشَكر (المُستلَم)
    5205
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    1 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    162

    Post معلقة الحارث بن حلزة

    آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ
    رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ
    بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ
    فَأَدنَـى دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ
    فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ
    فِتَـاقٍ فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ
    فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ
    ـربُبِ فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ
    لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي
    اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ
    وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ
    أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ
    فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ
    بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ
    أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ
    بِعُـودٍ كَمَا يَلُـوحُ الضِيـاءُ
    غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ عَلَىالهَـمِّ
    إِذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ
    بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ
    أُمُّ رِئَـالٍ دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ
    آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ
    عَصـراً وَقَـد دَنَا الإِمْسَـاءُ
    فَتَـرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ
    ـوَقْـعِ مَنِيناً كَـأَنَّهُ إِهْبَـاءُ
    وَطِـرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاقٌ
    سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحـرَاءُ
    أَتَلَهَّـى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ
    ابـنَ هَـمٍّ بَلِيَّـةٌ عَميَــاءُ
    وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ
    خَطـبٌ نُعنَـى بِـهِ وَنُسَـاءُ
    إِنَّ إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ
    عَلَينَـا فِـي قَيلِهِـم إِخْفَـاءُ
    يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ
    ـذَنبِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ
    زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ
    مُـوَالٍ لَنَـا وَأَنَـا الــوَلاءُ
    أَجـمَعُوا أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا
    أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ
    مِن مُنَـادٍ وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن
    تَصهَالِ خَيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ
    أَيُّهَـا النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا
    عِنـدَ عَمـروٍ وَهَل لِذَاكَ بَقَـاءُ
    لا تَخَلنَـا عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا
    قَبلُ مَا قَد وَشَـى بِنَا الأَعْــدَاءُ
    فَبَقَينَـا عَلَـى الشَنــــاءَةِ
    تَنمِينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ
    قَبلَ مَا اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ
    النَّـاسِ فِيهَـا تَغَيُّـظٌ وَإِبَــاءُ
    فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ
    جَـوناً يَنجَـابُ عَنهُ العَمــاءُ
    مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ
    للدَهـرِ مُؤَيِّـدٌ صَمَّـــاءُ
    إِرمِـيٌّ بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ
    فَـآبَت لِخَصمِهَـا الإِجــلاَءُ
    مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِـي
    وَمِـن دُونَ مَا لَـدَيـهِ الثَّنَـاءُ
    أَيَّمَـا خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا
    إِلَينَـا تُشفَـى بِهَـا الأَمــلاءُ
    إِن نَبَشتُـم مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ
    ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَيَـاءُ
    أَو نَقَشتُـم فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ
    النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبــرَاءُ
    أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ
    عَينـاً فِـي جَفنِهَـا الأَقــذَاءُ
    أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ
    ثتُمُـوهُ لَـهُ عَلَينَـا العَـــلاءُ
    هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ
    غِـوَاراً لِكُـلِّ حَـيٍّ عُــواءُ
    إِذ رَفَعنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ
    ـبَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ
    ثُمَّ مِلنَـا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا
    وَفِينَـا بَنَـاتُ قَـومٍ إِمَـــاءُ
    لا يُقِيـمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ
    وَلا يَنفَـعُ الـذَّلِيـلَ النِجَــاءُ
    لَيـسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّــا
    رَأْسُ طَـوْدٍ وَحَـرَّةٌ رَجــلاءُ
    مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ
    فِيهَـا لِمَـا لَدَيـهِ كِفَـــاءُ
    كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ
    هَلِ نَحـنُ لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ
    مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ
    عَلَيـهِ إِذَا أُصِيـبَ العَفَـــاءُ
    إِذَ أَحَـلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ
    فَأَدنَـى دِيَارِهَـا العَوصَــاءُ
    فَتَـأَوَّت لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن
    كُـلِّ حَـيٍّ كَأَنَّهُـم أَلقَــاءُ
    فَهَداهُم بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ
    بَالِـغٌ تَشقَـى بِهِ الأَشقِيَــاءُ
    إِذ تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم
    إِلَيكُـم أُمنِيَّـةٌ أَشــــرَاءُ
    لَم يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن
    رَفـَعَ الآلُ شَخصَهُم وَالضَحَـاءُ
    أَيُّهـا النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا
    عِنـدَ عَمروٍ وَهَل لِذَكَ انتِهَـاءُ
    مَن لَنَـا عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ
    آيَاتٌ ثَلاثٌ فِي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ
    آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت
    مَعَـدٌّ لِكُـلِّ حَـيٍّ لِـوَاءُ
    حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ
    قَـرَظِـيٍ كَـأَنَّـهُ عَبـلاءُ
    وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ
    إِلاَّ مُبيَضَّــةٌ رَعــــلاءُ
    فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ
    مِـن خُـربَةِ الـمَزَادِ المَـاءُ
    وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ
    شِـلالاً وَدُمِّـيَ الأَنسَــاءُ
    وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ
    فِي جَـمَّةِ الطَـوِيِّ الـدِلاءُ
    وَفَعَلنَـا بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ
    ومَـا أَن للحَائِنِيـنَ دِمَــاءُ
    ثُمَّ حُجـراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ
    وَلَـهُ فـَارِسِيَّـةٌ خَضــرَاءُ
    أَسَـدٌ فِي اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ
    وَرَبِيـعٌ إِن شَمَّـرَت غَبــرَاءُ
    وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ
    بَعـدَ مَا طَالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ
    وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ
    عَتُـودٌ كَـأَنَّهـا دَفـــوَاءُ
    مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا
    شِـلالاً وَإِذ تَلَظَّـى الصِــلاءُ
    وَأَقَـدنَاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ
    كَـرهاً إِذ لا تُكَـالُ الدِمَــاءُ
    وأَتَينَـاهُمُ بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ
    كِـرَامٍ أَسـلابُهُـم أَغــلاءُ
    وَوَلَـدنَا عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ
    مِن قَـرِيبٍ لَمَّـا أَتَانَا الحِبَـاءُ
    مِثلُهَـا تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ
    فَـلاةٌ مِـن دُونِهَـا أَفــلاءُ
    فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا
    تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ
    وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا
    قُـدِّمَ فِيهِ العُهُـودُ وَالكُفَـلاءُ
    حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ
    مَـا فِـي المَهَـارِقِ الأَهـوَاءُ
    وَاعلَمُـوا أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا
    إِشتَرَطنَـا يَومَ إِختَلَفنَـا سَـوَاءُ
    عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ
    عَن حَجـرَةِ الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ
    أَعَلَينَـا جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ
    غَـازِيهُـمُ وَمِنَّـا الجَـــزَاءُ
    أَم عَلَينَـا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ
    بِـجَـوزِ المُحمَّـلِ الأَعبَــاءُ
    لَيـسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ
    وَلا جَـندَلٌ وَلا الحَــــذَّاءُ
    أَم جَـنَايَا بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا
    مِنكُـم إِن غَـدَرتُـم بُــرَآءُ
    وَثَمَانُـونَ مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم
    رِمَـاحٌ صُـدُورُهُـنَّ القَضَـاءُ
    تَرَكُـوهُـم مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا
    بِنَهـابٍ يَصَـمُّ مِنهَا الحُــدَاءُ
    أَم عَلَينَـا جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا
    جَمَّعَـت مِن مُحَـارِبٍ غَبـرَاءُ
    أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ
    عَلَينَـا فِـي مَا جَـنَوا أَنــدَاءُ
    ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع
    لَهُـم شَـامَـةٌ وَلا زَهـــرَاءُ
    لَم يُخَـلَّوا بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ
    نِطَـاعٍ لَهُـم عَلَيهُـم دُعَــاءُ
    ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ
    وَلا يَبـرُدُ الغَلِيـلَ المَــــاءُ
    ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ
    لا رَأَفَــةٌ وَلا إِبقَـــــاءُ
    وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ
    الحَيـارَينِ وَالبَـلاءُ بَــــلاءُ



  2. الشَكر Abo Amir شَكر
  3. #2
    .:مشرف بقسم السوفت الصينى:.
    اسم المحل
    صيانة لمحمول
    الصورة الرمزية Abo Amir

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    سورية الحبيبة
    Phone
    g532f
    المشاركات
    11,413
    الشَكر (المُعطى)
    17991
    الشَكر (المُستلَم)
    10055
    الإعجاب (المُعطى)
    181
    الإعجاب (المُستلَم)
    2007
    غير معجبون (المُعطى)
    1
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    2295 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    11394

    افتراضي رد: معلقة الحارث بن حلزة

    مشكوررر حبيبي تابع بارك الله فيك
    • سبحان الله العظيم وبحمده
    • حسبنا الله ونعم الوكيل
    • استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليك
    • لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •