{{وعد الله المؤمنين والمؤمنات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكنَ طيبةً في جناتِ عدن ورضوانٌ من الله أكبر ذلك الفوز العظيم}}



1cf99bd368







رضاك خيرٌ من الدنيا وما فيها يـا مالك النفس قاصيها ودانيهـا
فـليس للنفـسِ آمـالٌ تحققهــــــا سوى رضاك فذا أقصى أمانيها
فنظرةٌ منك ياسؤلي ويـا أمـلي خـيرٌ إلىّ مـن الدنيــا ومـا فيهــا




لقد دُقت طبول الحرب وبدأت الجنةُ بإذن ربها في فتح أبوابها وإعلان حالة الطوارئ والتأهب لإستقبال

الشهداء المرابطين على الحدود وبدأن الحور العين في الغناء والتزين لمقابلة هؤلاء الأبطال الذين رفعوا

برقية لخادم الحرمين الشريفين يناشدونه فيها بإرسال مصاحف لهم لكي تكون قريبة من قلوبهم ليلقوا بها

الله جل جلاله ، وأما الحوثيون فإنه يموت احدهم ولديه ورقة من سيدهم الضال المضل بدخول الجنة قبحهُ

الله واخزاه وأبطالنا(أعني المرابطين على الحدود)يموت الواحد منهم وهو يحمل بين جنبيه الكتاب الذي

لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه الكتاب الذي لو أُنزل على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ,

ويموت أحدهم وهو صائم ، الله أكبر شهداءنا في الجنة بإذن الله وموتاهم فالنار فنحن نجاهد في سبيل وهم

يجاهدون في سبيل ظلالهم وغيّهم ، يسبون الصحابة الذين رضي الله عنهم ويتكلمون بكلام تهتز له الأرض

وتتصدع من هوله السماء في زوجات الحبيب صلى الله عليه وسلم,,,

قال علي رضي الله عنهسيكون بعدنا اقوام ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة,وآية ذلك أنهم يسبون أبا

بكر وعمر رضي الله عنهما)

وقال الحافظ الكبير أبو زرعة رحمه الله(إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

فاعلم بأنه زنديق وذلك لأن الرسول حق والقران حق وماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم حق والذي بلغنا

ذلك كله عن رسول الله هم اصحابه فهؤلاء يريدون أن يهدموا الصحابه لُيبطلوا القرآن والسنه((يريدون

ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون))

وقال الطحاوي في عقيدتهونحب أصحاب الرسول ولانفرق في حب أحدهم ونبغض من أبغضهم وبغير الحق

يذكرهم محبتهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان)

ذكروا للإمام مالك بن أنس أن رجلاً ينتقص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلّم فقرأ مالك رحمه الله قول

الله تعالى(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله

ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأة

فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات

منهم مغفرةً واجراً عظيماً ثم قال مالك:فمن وجد في قلبه غيظاً على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه

وسلم فقد أصابته هذه الآيه (ليغيظ بهم الكفار ) فياأيها الشيعة الحوثيون أوفٍ لكم ولما تقولون ولما تفعلون

فأنتم كالطحالب وجنودنا كالبواخر العملاقة وهل يوقف سير البواخر العملاقة الطحالب الحقيرة ولو اجتمعت

على سطح الماء؟ لا والله ,,أوفٍ لكم ولعقيدتكم الفاسدة التي ليس لها هم إلا اللعن والسب وإيذاء المسلمين ،

أما أنتم أيها الجنود أقصد أيها الأسود فقد ذكر البخاري وأحمد من حديث أبي عبس عبدالرحمن بن جبر أن

النبي صلى الله عليه وسلم قال)مااغبرتا قدمُ عبدٍ في سبيل الله فتمسهُ النار) وقال عليه الصلاة والسلام (رباط

يومٍ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وماعليها) وقال عليه الصلاة والسلام (مامن مكلومٍ يُكلم في سبيل الله إلا جاء

يوم القيامة وكلمه يدمي,اللون لون دم والريح ريح المسك)فأبشروا فالجنة تعلن حالة الطوارئ لإستقبال

الشهداء (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون)

أيها الأسود تذكروا أنكم في جهاد وقد دعاكم المنادي (حي على الجهاد) كما دعا ذلك الشاب الذي كان بين

أحضان عروسه في ليلة أُنس وعرس فسمع النداء:ياخيل الله اركبي حي على الجهاد حي على الجهاد فانتزع

نفسه من بين أحضان عروسه وإن شئتم فقولوا:إنتزعه الإيمان من بين أحضان عروسه وانطلق مسرعاً

لينال شرف الصف الأول في الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد إنتهاء المعركة قيل لرسول الله

إننا نرى أثر ماء على حنظلة فقال عليه الصلاة والسلام(سلو أهله ماشأنه؟؟) فسألوا زوجته فقالت: إن

حنظلة لما سمع منادي الجهاد قام من فراشه وهو جُنب فلم يمهله الوقت ليرفع عن نفسه الجنابه وشعر بأنه

لو انتظر حتى يغتسل لما أدرك الجهاد فانطلق مسرعاً لأرض الجهاد ، فقال عليه الصلاة والسلام: {إن الله قد

أرسل ملائكة من السماء بماءٍ من الجنة لتغسل حنظلة لترفع عنه الجنابه ليلقى الله جل وعلا وهو طاهر}،،

وهاهو المنادي قد ناداكم والحور ترقص فرحاً للقياكم والله هو الذي يستقبلكم ياأحفاد حنظلة وياأحفاد خالد

والزبير وأبوبكر وعمر ياأحفاد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حمي الوطيس فلا تهنوا ولا

تحزنوا وأنتم الأعلون ورددوا [لاإله إلا الله عليها نحيا وفي سبيلها نجاهد وعليها نموت وبها نلقى الله جل

وعلا] وقولوا للعالم أجمع ما قاله الإمام عبدالله بن المبارك وهو في أرض الجهاد لعابد الحرمين الفضيل بن عياض عندما ذكّره بشرف الجهاد فقال:



يا عابد الحرمينِ لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادةِ تلعبُ
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضبُ
أو كان يُتعب خيله في باطلٍ فخيولنا يوم الصبيحةِ تتعبُ
ريحُ العبير لكم ونحنُ عبيرنا وهج السنابك والغبارُ الأطيبُ
ولقـد أتانا مـن مــقال نبينـا قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يكذبُ
لا يستوي غُبارُ خيل اللهِ في أنفِ امرئٍ ودخانُ نارٍ تلهبُ
هذا كتابُ الله ينطقُ بيننا ليس الشهيدُ بميّتٍ لا يكذبُ



أسأل الله الذي لا تنام عينه أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وولاة أمرنا وأن يخذل كل من عادانا وسب أصحاب الحبيب صلى الله عليه وسلّم وزوجاته وأن يرحم من مات من شبابنا الذين في أرض الجهاد ويتقبلهم مع الشهداء إنه ولّي ذلك والقادر عليه سبحانه...