يامن وهبتكِ الحب بما يحتويه من إيجابياتٍ وسلبيات،
من تضحيةٍ..وعطاءٍ..ورحمة..ومودة.
ربما أنني إندفعتُ في حبكِ إندفاع الضمآن لرشفة ماء!!!
أو السجين للخروج إلى عالم الحرية!!
أحببتكِ فوق مايمكن أن يتصوره عقلكِ…
لدرجة أنني منحتك غرور الحب بلا حدود.
وبالتالي تولد في داخلكِ شعورٌ بالكبرياء
والتعالي على هذا الحب…
فأحياناً أرى فيكِ شخصيةً مستهتره.. أنانيه..
لاترى في الكون سوى نفسها…
وهنا يكون قد تملككِ ذلك الشعور الغريب
الذي أخاف عليكِ من نتائجه..
وأحياناً أخرى أراكِ طفلةً تشعُّ من عينيها براءةُ المحبين.
رجائي إليكِ ألا تجعلي عظمة الكبرياء تحطم حياتنا…
وترسم منعطفاً شديد الإنحدار في مسارنا..!!
لأنني في هذه الحالة سوف أُواجه كِبريائكِ
بصفعةٍ قويةٍ تُطيح به أرضاً
لكي تفيقي من جنون العظمه.. ستقولين أنه ليس كبرياء..
بل هي ثقةٌ بالنفس… فأقول لكِ عذراً
فالثقة بالنفس في الجانب المجاور لكِ!!
تلفتي من حولكِ وستجدينها…
أعيدي حساباتك.. وأنظري إلى الأمام.. وتواضعي بعقلك..
حتى تصلي إلى ما تريدين.. وإلا ستحطمين نفسكِ..ومن حولكِ..
ومن أحبكِ..وستخرجين من مشوار عمركِ صفر اليدين.!!!
فأنت بحرٌ من العطاء..ولكن إذا عرفتِ كيف تُعطين..
وكيف تأخذين ممن تحبين..وتملكين قلباً
به جميع صفات المحبين..
وأنت عاشقةٌ خجوله تستحي أن تلبس ثوب العشق أمام الناس..
كوني من تكونين من هؤلاء ولكن إعرفي كيف تجنين ثمرة الحب
في داخلك لتنعمي بلذته..وتأثيره على حياتكِ وحياة من يحبك…
حاولي الخروج من القوقعة التي رسمتي مساركِ بداخلها
إلى سماء الحب بلا كبرياء..
فالكبرياء يقتل الحب فلا تقتلي حبي لكـــــــِ…!!!!!