ها أنا الأن مجردة منه ..
بعيدة عنه ..

قريبة من قلبه .. مشاركة لاحساسه .. ماضية مع روحه ..


حرمت من تلك النظرة الجريئة في عينيه ..
التي رغم جرئتها , كانت مليئة بأجمل معاني الحنين ..
الحنين الذي كان يرويني حبا .. ويصنع من وجداني عبارات عشق غادقة ..


افتقدت حضنه .. الذي كنت اضم العالم من خلاله ..
وأستشعر أمان الدنيا من دفئه ..
وأغرق في بحر حبه المجنون ..


اشتقت لتلك الابتسامه البراقة .. البريئة ..
التي تحمل في طيات مكنونها معاني الرومانسية المبدعة ..
ولطف المشاعر واحساسها ..

أحتاج لقربك ووجودك الى جانبي كل لحظة ..
أحتاج الى تلك اليدين .. التي جعلتني أعرف معنى للحياة كنت أجهله ..


تعلقت بك .. وتعلق بك الفؤاد ..

أصبحت أعيد في ذكرياتي معك ..
لا أكاد أمل منها .. لأنني ولدت حينها ..
أحسست بأني عشت حياة حقيقة ..
بأني مولودة من الحب ..
وأعيش به وسوف أكبر عليه ..

وأبقى معه حتى أفارقه ..