السلام عليكم ورحمه الله
(الحب الحرام)
(1)
الدنيا هى اصعب اختبار
والعيش بها اصعب واصعب
ولو كان بيد الكثير الاختيار لقرر الكثير
عدم العيش بها
وعدم خوض الاختبار
فهى اصعب من يحى بها انسان ويسلم منها
فأن كنت ممن ترضى بقدرك ونصيبك وتتحلى بالايمان
انه مهما حدث فجزاءك خير
اذا صبرت فانت تستطيع العيش بها
اما اذا حاولت ان تحيا بها
وانت غير راضى وتتبع كل ماهو غير مشروع
لكى تحقق مرادك
فأنت وحدك من تبكى وتخسر فى اخر المطاف
قصتنا ياساده تتحدث عن اسره بسيطه جدا
مكونه من زوج اسمه عادل
ومن زوجه اسمها ايمان
وعندهما طفل اسمه احمد يبلغ من العمر 3 سنوات
بينما تحمل ايمان فى بطنها مولود لم يرى الحياه
الزوج عادل يعمل مدرسا بأحدى المدارس
ينتظر بفارغ الصبر اعارته
حتى يحسن من وضع اسرته المادى
ويسد احتياجات زوجته
التى تعمل ممرضه بأحدى المستشفيات الخاصه
والتى نراها الان واقفه فى المحطه تنتظر قدوم الاوتبيس
الذى تأخر والذى ينقلها الى عملها
واخيرا يأتى الاوتبيس وتصعد وتظل واقفه تكلم نفسها
وتنفخ وتقول
هو انا هافضل مكتوب عليا القرف ده لحد امتى
كل يوم بهدله تعب انا زهقت
وبعدها ترى فتاه تقربها فى السن
تقود سيارتها وهى فى الاوتبيس
فتقول
قاعده انتى فى التكيف ولا على بالك حاجه
انشاء الله الناس كلها تولع
ماانتى اللى زيك طول ماهو بينزل وقت مايحب
ويجيب اللى عاوزه فى اى وقت
هيفكر فى مشاكل ليه
انا اللى حظى كده
وتظل ايمان هكذا حتى تصل الى المستشفى
وترتدى زى العمل
وتذهب الى مرضاها
وخصوصا الى مريضها الثرى جدا
رجل الاعمال م/ مجدى
فتدخل عليه وهى غاضبه
فيقول لها مالك يا ايمان
فتقول ولا حاجه زهقانه شويه
فيقول لها الدنيا برضه
فترد وتقول هى الدنيا دى مش عارفه مالها بيا
سايبه الناس كلها وماسكه فيا ليه
هو مش من حقى اتمتع ويكون عندى فلوس زى غيرى
فيجيب مجدى ويقول
وهتعملك ايه الفلوس
ماانا عندى ياما
ومريض بالقلب ومبخلفش
وانتى عارفه انا نفسى فى ابن يشيل اسمى قد ايه
كانت الفلوس عملتلى حاجه
فتقول ايمان
انت بفلوسك بتتعالج
وبفلوسك تقدر تتبنى الطفل اللى انت تحبه
فيقول مجدى تفتكرى مفكرتش
بس مين هيقدر يربى الطفل ده ويخاف عليه غير امه
وانا كبرت فى السن
ولكن الحمدلله على كل شيئ
وتذهب ايمان الى منزلها بعد انتهاء العمل
لتجد زوجها وابنها احمد بانتظارها
على الغداء
وبعدها تشكى لزوجها من الدنيا
وما فيها
فيقول لها اصبرى اكيد الاعاره ميعادها قرب
وكل حاجه هتتحسن
فتصرخ ايمان فى وجه زوجها قائله
كل يوم اصبرى اصبرى
انا قرفت يااخى
وتتركه وتذهب الى سريرها
فيصمت عادل مراعيا شعور زوجته
وماتحمله من غضب
وياتى اليوم التالى
وهما على نفس المنوال
يذهب كلا منهما الى عمله
تاركين ابنهم احمد عند جارتهم
وبمجرد وصول امل الى العمل
نجد صديقتها تقول المهندس مجدى مريض رعايه القلب
عاوزك ضرورى
فتذهب له وتقول له خير كنت عاوزنى ليه
فيقول لها اغلقى الباب واسمعى كلامى كويس
ايه رائك لو معاكى فلوس وساكن فى فيلا
ومعاكى عربيه وتعيشى براحتك زى مانتى مخططه بالظبط
فتقول امل ووجها ماليئ بالسعاده
ازاى
فيقول
انتى عندك اللى انا محتاجه
وانا عندى اللى انتى محتاجه
فتقول مش فاهمه
فيقول لها تتجوزينى
فتستغرب امل وتقول انت اكيد بتهزر ماانت عارف انى متجوزه
فيقول ما انا عارف
انتى تطلبى من جوزك الطلاق
وتفهميه انك هتنزلى الجنين اللى فى بطنك
وبهد ماتطلقى تجيلى
انتى والجنين
واكتبه بأسمه وبكده هايكون لى ابن ومش هلاقى حد يخاف عليه اكتر منك لانك امه
وفى المقابل هتعيشى ااميره عندك كل اللى بتتمنيه
فتقول ايمان
انت اكيد مجنون اواى تفكر فى كل ده انت فاكرنى ايه
اولا انا متجوزه جوزى عن حب وبحبه جدا
وعندى احمد ابنى بالدنيا وما فيها
ازاى تفكر فيا كده
وتتركه وتمشى ولكن قبل ان تخرج قال لها مجدى
فكرى كويس فى مستقبلك وحياتك بعد كده
هيكون شكلها ايه
وانا الدكتور كتبلى على خروج بعد يومين
معاكى يومين
فكرى كويس
وهنا تأخذ ايمان وتتجهه الى بيتها
وتحتضن ابنها بشده
وتبكى
حتى يأتى زوجها فتحتضنه الاخر
فيقول لها مالك يا ايمان
فلا تنطق سوى كلمه
انا بحبك قوى ياعادل متسبنيش لوحدى
ويأتى المساء ويظل الشيطان يوسوس لها
ويرها صورتها وهى تركب احدث سياره
وهى تأكل افخم اكل
وترتدى اجمل الثياب
وفجأه ترى احمد ابنها امامها فتقلب وجهها وتفكر من جديد
بينها وبين اسرتها
حتى اتى اليوم التالى
وذهبت ايمان الى المستشفى
متجهه الى غرفه م/مجدى
لتعطيه قرارها وردها
فماذا كان قرار ايمان
وياترى هل ستضحى باسرتها من اجل سعادتها
هل ستقول
نعم ام لا
لمعرفه ماذا حدث
تابعونا
فاحدثنا ستزداد اكثر اثاره
تحياتى لكم ولجميع اسره جيم فلاش
M.GABER
المفضلات