قصة فاسية جداً وصعبة ارجو الدخول والمشاركة

**Abo Amir** · 13-10-2009, 10:51 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احمد طالب في الصف الثاني الاعدادي ولد شقي يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم لم يفهموا ايه قصة هذا الشعور .
كان احمد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلوا اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .

وكانت ساره تحب احمد مش بس تحبه لا كانت تموووت فيه واحمد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض المشاعر ويتبادلوا في الكلام الجميل لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهذا الكلام .. هم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سارة بكى احمد وضاق صدره .. واذا تعور احمد بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .

واستمروا على هذا الحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بالصف الثالث الثانوي وهم لحد الان لم ينفصلوا عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الوقت والتاني يشوف احمد ساره .
لكن في هذا الوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقههذه المشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لاحمد احبك كذا في وجه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لاحمد هذا الكلام .. وتعوض هذه المشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هذه الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي احمد .. كم فكرت في هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..
محبتك ساره
وكان احمد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء اليوم اللي كان احمد في بيت عمه ابو ساره وكان احمد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائما الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، مي ، هدى .
مي بنت خالت ساره .. وهدى بنت خالها .. احمد لما شاف مي انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب مي بقلب احمد وهنا المشكله .. احمد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟
تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا احمد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه لمي .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة احمد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهذا لكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد مي
قرر احمد يكتب لها واللي يحصل يحصل .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتركك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة مي في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد هذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هذا الكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجائي فيك .. علشان هذا ياسارة حابك تقولين لمي عن كلامي هذا وتبينين لها عن هذا الحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما اريدك تزعلي مني لكن مابيدي شيء..
اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
احمد
وصلت هذه الرسالة لسارة اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرأ كلام احمد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هذه الرسالة بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في مي بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحزنت في نفسها اللي سواه ولد عمها احمد فيها لكن من محبتها له حاولت مساعدته للوصول لمي .. فكلمت مي عن احمد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس مي عن احمد .. قالت لها مي كلمية وقوليله اني حابة اتعرف عليه الاول .. فوصلت ساره الكلام لاحمد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي عمله فيها احمد .. ومن هنا " ثقل دم احمد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال مي وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين مي واحمد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. واحمد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة لمي .. وهذا الشئ يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدأت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على احمد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء احمد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب مي واحمد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها احمد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة لمي جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هذا الحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هذا الشئ عن طيبة قلب واخلاص لاحمد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. فاحمد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها لمي وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج لمي وساره .. واحمد ابتدى يفكر يطلب مي زوجة له وبالفعل خطبها وكتب عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت احمد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لاحمد وثانيا ان احمد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج احمد مي وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض العرسان الواحد يتلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه مكسورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند مي واحمد 4 اولاد ا ثنين شباب واثنين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران احمد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي اللي بالقرب من البيت .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي .. وهي تنتظر حبيب القلب احمد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن احمد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اقاربها واخواتها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " احمد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. احمد
اعرف انك لن تنزل دمعة واحده برحيلي .. لكني والله نزلت الدمع الغزييير بحياتك .
احمد لقد عزبتني يا احمد .. قتلتني يااحمد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. احمد انا ما ابغى اخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. (وانتبه لزوجتك)وهذه تحتها خطين يااحمد .. ربي ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء احمد).
محبتك … ساره
قرأ احمد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا احمد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها مي؟
اكتشف احمد في الأخر خيانة مي له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها باحمد ..
احمد طلق مي .. لكن بعد ايه بعد خسارة مي وساره كلهم .؟؟
وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها