احسست بواقع خطواتك على السجاده ليله البارحه
دار بفكر هل انتفض ... ام ابقى مكانى جليس السكون
قررت ان اتريس فى فراشى واترك المبادره لكى

ها نت تقتربين منى .. اشم رائحتك
التى طالما عطرتى حياتى ... ازكى عطور الارض

انت فعلا اقتربتى منى وادنيتى منى حتى بقيتى اما وجهى
فهل افتح عينى لاراك .. ويتحقق املى ..
ام ابقى كما انا جليس حلمى وبين اجمل لحظات عمرى

ماذا تفعلين ؟
اننى اعرف تلك اليد الساخنه رغم بروده الجو
تلك يدكـ الرقيقه التى لامست وجهى وكانها تقول لى
لا تنسانى ..
فانا لست قادر على الرد عليك يا عزيزتى
ساترك ترى الرد على صدرى .. فان دقات قلبى لازالت
لازلت تنبض باسمكـ

عزيزتى .. اريد ان اركى ولكن ...

لا استطيع
لان لحظه لقانا حتما ستكون لحظه فراقنا

اريد ان المسك واستمد منكى طاقه تجعلنى قادر
على تحطيم اعلى اسوار الارض

ولكن اخاف
اذا لمستك تضيعى منى وتضيع منى احلى زكرياتى
لكنة مشتاق ولا استطيع لجام نفسى
قررت ان افتح عينى لاراكى ولو للحظه
فتحت عينى فعلا ... ولكن لم ارها .. فلقد انصرفت
وحدث ما كنت اتوقعه لحظه لقانا هى لحظه فراقنا

ادركت انه لا محاله وسابقى انا جليس احلامى
فالتقطع اوراقى وذهبت الى عملى وانا لم انس اى لحظه
اجمل لحظات حياتى .. بين احلامى ...


تلك هى كلماتى .. واهداء لمن غابت شمسه عنى
لم انساكـ ... ولن انساكــ