مدخلـ :
سيكون السواد ضيفاً على مداد يراعي هذه الليله
ولكمـ حرية البقاء ..
لا ألوم المكتوب ولا ألوم قدرها ..
الذي جعلك تفتقدها
فحزنك سيكونطويل وألمك لن يحتمله قلبك
فخذ قلبي وعتق قواير حزنك في شريانه إلى ما تشاء ..
سأكون لك بحراً ترمي أحزانك على ضفافه فتحتضنه أمواجي
إلى داخلها أبدا ...
سأكون لك مداراً كل كوكب به يحتضن أشجانك وهمومك قبل أفراحك
ساكون ولو جزء حنان من التي أفتقدت إلى جداوال عطائها وهبات حنانها
أعلم أنني لن أكون كما من حملتك تسعاً وأربتك عمرا
ولكن لو أردتني أماً وشعباً وحاشية وحشداً ساكون ذالك
ساكون تحت جناح حكمة وطوعاً لجلك
كل ليله أسمع أنينك رغم مسافات البعد بيننا
وأحس بحر أهاتك وهمسات أحتياجك توقظني من نومي
كل يوم أتخيل حزنك ومارسمه سواده على أجفانك
وأتخيل جفاف ثغرك ... ومجرى دمعك .. وأصفرار لونك ..
أتخيل !!!! لا أنا لاأتخيل أنا أراك فعلاً !!!
أتعلم ما أريد الأن أريد أن امتصح حزنك من جذوره
إلى أعماق صدري وبعدها ترتد إليك أبتسامتك وتنسى أتراحك
وتحيى الدنيا بسعادة لا تنضب أبداً
مخرجـ :
حرارة بالقلب لم تطفيئها الدموع أخرجت هذه الهمهمات والأمنيات
دمتم بود
المفضلات