وعلى أجنحة الوجد ..
بنيت أعشاش الرؤى ...
لأصبح قاب قوسين أو أدنى !!!
من شروق فجر
...
ورسمت على تجاعيد القمر الحزين !!!
بعضا من كرنفالات الأمل ...
وشربت نثار النجوم من كأس الأمنيات ...
فإذا بالليل يتربص بي ...
خلف نيازك التشظي
!!!
ليبعث الغيوم ...
في موكبها الجنائزي المهيب !!!
فأفيق من سكرة الحلم ....
وبعضي / يناقض بعضي ...
أتشرد في شساعة الحاضر المعتم !!!!
تتلعثم الحشرجات لاعنة صمت الحناجر ....
وتتهاوى الصرخات قبل أن تبلغ الشفاه ....
والغياب يتمدد بخباثة!!!!
على أرجوحة الذهاب والإياب ...
أم على موجات المد والجزر؟!
لا فرق!!!
أو ربما ...
لم أعد أجد فرقا ....
يجتاحني شجن مترف !!!
يتسامى فوق مصهور الألم ...
تتبدل الوجوه أمامي بتشابه مريع !!
يداهمني الهدب في نصف إغماصة ...
أنشد الهرب بعيدا عن فانتازيا الفراق الهيتشكوكية
!!!!
فأسلم رأسي لدوامات التناقضات المعذبة ....
مطوقة خطاي بخلاخيل الشوك !!!
تترنح الأقدام في صخب...
وسرطان فقدك يعتق نبيذ القلب !!!
ويعاقر خيبة الشمس
!!!
حين انطفاء هالات الوهج
....
تحتشد الحروف بجلجلة مدوية في رأسي المنهك !!!
وتصطرع الذاكرة ببلاهة الخذلان ....
فأتوحد بك / لأصبح نقيضك
!!!!
ترتعش الأنامل لتحتضن دفء اليراع ...
فتغوص الكلمات منتحرة على صدر الورق ....
ينتحب الحبر !!!
فيصمت كل شيء ...
إلا ......
بعض من الوجد
في ذاكرة الحرف ..
Hnen Tel
المفضلات