يوجد نوعين رئيسيين من العصف الذهني:
النوع الأول: عصف ذهني جماعي

وهو الأصل في جلسات العصف الذهني، وهو الذي قامت عليه الفكرة في الأساس من قبل أليكس أوزبورن. قال أوزبورن إنه من المفضل أن يكون عدد الحضور في الجلسة من 7 – 12 شخصًا، ولكن مرونة مثل هذا النوع من الجلسات تتيح لك عمل جلسة عصف ذهني جماعي حتى لو كان عدد الحضور اثنان فقط.
الميزة الرئيسية في أي جلسة عصف ذهني جماعي هو الكم الغزير والتنوع الرهيب في الأفكار، الذي يسمح بإيجاد حل سهل للمشكلة / للتحدي في وقت قياسي.
النوع الثاني: عصف ذهني فردي

وفيه يقوم الشخص بالتفكير بشكل منفرد في حل المشكلة التي تواجهه من خلال طرح الأفكار المختلفة في جلسة منفردة.
كما سبق التوضيح، يتسم الأمر بالمرونة، ومن ثم قد يُلجأ إلى جلسة العصف الذهني الفردي في حالة عدم توافر عدد كافٍ من المشاركين في جلسة العصف الذهني الجماعي. كذلك تعتبر جلسة العصف الذهني الفردي وسيلة جيدة لاحتفاظ الشخص بخصوصيته وخاصة إذا كانت المشكلة حساسة، أو يشعر بالحرج من البوح بها للآخرين.