ما الهوية البصرية؟

الهوية البصرية هي الوجود المرئي لشركتك، وهو ما تُعرف به إذا شوهدت من قبل الآخرين (تذكر المثال الذي ذكرناه بأعلى). والهوية البصرية لا تتضمن الشعار أو الاسم فقط، وإنما يتسع مدلولها ليشمل حتى الألوان، الخطوط، وحتى العبارات والكلمات والشعارات اللفظية.
ليس هذا فحسب، وإنما تشير الهوية البصرية كذلك إلى الطريقة التي يتم بها استخدامها في نشاط الشركة. إذن ماذا تتضمن الهوية البصرية, فهاته الاخيرة تراها حينما تنظر إلى:

  • مقر الشركة: وما به من أثاث ومكاتب يحمل الهوية البصرية للشركة، وحتى الحوائط والجدران.
  • الملابس الرسمية للموظفين: لعلك سمعت عن الشركات التي تُلزم موظفيها بارتداء ملابس معينة، أو توزع على موظفيها ربطات عنق من درجات لونية معينة. هذا من أساليب تعزيز الهوية البصرية للشركة.
  • الموقع الإلكتروني: ليس الموقع الإلكتروني وحده بصفحاته ومجموعته اللونية، وإنما كذلك حسابات الشركة على الشبكات الاجتماعية المختلفة.
  • البريد والمراسلات الرسمية للشركة: سواء أكانت عبر الإنترنت Online، أم المراسلات العادية خارج الإنترنت Offline. بالطبع، بما في ذلك توحيد توقيع الموظفين على البريد الإلكتروني، وكذلك إرسال الرسائل على ورق، وبأظرف تحمل الهوية البصرية للشركة.
  • مطبوعات الشركة: ليس فقط مطبوعات العمل الرسمية (بطاقات الأعمال Business Cards – الهوية الشخصية ID – دفاتر الشركة المختلفة – الأظرف – أوراق الشركة – أكياس وعبوات التغليف)، ولكن كذلك مطبوعات المعارض والدعاية والإعلان التي تحظى بالكثير من الانتشار في مواسم معينة، وبالأخص الهدايا التي توزع على عملاء الشركة.

لا يقتصر الأمر على الشكل فحسب، وإنما يمتد إلى المضمون وما تحمله هذه الهوية البصرية من قيمة للعملاء. فعلى الرغم من وجود علامات تجارية قوية منافسة لشركة مثل كوكاكولا – وربما تكون أفضل منها في الواقع – ولكن يفضل المستخدمون كوكاكولا دون سواها لما تحمله من قيمة وأثر في نفس مستخدميها.