ان المعاكس ذئب يغري الفتاة بحيــــــــــــــــلة
يقول هيّا تعالي الي الحياة الجمــــــــــــــــــيلة
قالت أخاف العار والاغراق في درب الرزيلة
والاهل والاخوان والجيران بل كل القبيــــــلة
قال الخبيث بمكر لا تقلقي يا كحــــــــــــــــيله
انا اذاما التقينا أمامنا ألف حــــــــــــــــــــــــيلة
متى يجيئ خطيب في ذي الحياة المــــــــليلة
الا ترين فلانة الا ترين الزمــــــــــــــــــــــيلة
وان اردت سبيلا فالعرس خير وسيــــــــــــله
وانقادت الشاة للذئب على نفس ذليلـــــــــــة
فيا لفحش أتته ويا فعال وبيــــــــــــــــــــــــــله
حتى اذا الوغد أروى من الفتاة غليـــــــــــله
قال اللئيم وداعاً ففي البنات بديــــــــــــــــــله
قالت ألمّا وقعنا أين الوعود الطويــــــــــــــله
قال الخبيث وقد كشّر عن مكره وحيــــــــــله
كيف الوثوق بغر وكيف أرضى سبيـــــــــــــله
من خانت العرض يوماً عهودها مستحيـــــله
بكت عذاباًوقهراً على المخازي الوبيـــــــــــله
عار ونار وخزي كذا الحياة ذليــــــــــــــــــــله
من طاوع الذئب يوماً أورده الموت غيــــــــله
ودمتم
المفضلات