قال رسولنا الكريم - صلوات الله و سلامه عليه
روى البخاري في صحيحه أن فاطمة - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، و بلغها أنه جاءه رقيق - فلما لم تصادفه ، ذكرت ذلك لعائشة - رضي الله عنها - فلما جاء ( أي رسول الله ) أخبرته عائشة .

قال ( أي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ) : فجاءنا ( أي رسول الله ) وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم .

فقال : على مكانكما - فجاء فقعد بيني و بينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : ألا أدلكما على خير مما سألتما ( يعني طلب الخادمة ) ؟...

إذا أخذتما مضاجعكما - أو أويتما إلى فراشكما - فسبحا ثلاثاً و ثلاثين ، و احمدا ثلاثاً و ثلاثين ، و كبرا أربعا و ثلاثين ، فهو خير لكما من خادم ) .

و من يتأمل الحديث يجد فيه عظمة هذا الدين ، و أن ذكر الله تعالى يُزيل الهموم و يذهب الأحزان { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } الرعد - 28 . و حتى يتناول الزوجان هذا الدواء بعد العشاء و قبل النوم فهو عبارة عن ( 100 حبة تؤخذ قبل النوم كل ليلة ) علمَها النبي - صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته و علي زوجها - رضي الله عنهما لأنها كانت تشتكي من تعبها بكثرة الجهد و العمل في المنزل , و تريد خادمة تساعدها , و قد و ضح لنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن علاج مشكلة اقتصادية و اجتماعية يكون بذكر الله أفلا يعالج ذكر الله مشكلة زوجية ؟!

(منقول لامانة وقد رايت فيه فائدة فققرت ان اقوم بنقله لما له من فائدة عظيمة لعل الله يغفر لى)