قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سوال وجواب ،،،من اجوبه العلماء الافاضل

  1. #1
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    Thumbs up سوال وجواب ،،،من اجوبه العلماء الافاضل

    معنى الطاغوت


    نص السؤال ما معنى الطاغوت‏؟‏ وهل كل طاغوت كافر‏؟‏




    نص الإجابة الطاغوت في اللغة مشتق من الطغيان وهو مجاوزة الحد ومجاوزة الحق إلى الباطل ومجاوزة الإيمان إلى الكفر وما أشبه ذلك والطواغيت كثيرون وكل طاغوت فهو كافر بلا شك‏‏ والطواغيت كثيرون ولكن رءوسهم خمسة كما ذكر ذلك العلامة ابن القيم وغيره‏‏ الأول‏‏ إبليس - لعنة الله - فإنه رأس الطواغيت وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد ويدعو إلى النار فهو رأس الطواغيت‏‏ والثاني‏‏ من عبد من دون الله وهو راضٍ بذلك فإن من رضي أن يعبده الناس من دون الله فإنه يكون طاغوتًا كما قال تعالى‏‏ ‏( ‏وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ) ‏[‏المائدة : 60‏]‏ فالذي يعبد من دون الله وهو راضٍ بذلك طاغوت أما إذا لم يرض بذلك فليس كذلك‏‏ والثالث‏‏ من ادعى شيئًا من علم الغيب فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت؛ لأن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى‏‏ ‏( ‏قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ) ‏[‏النمل : 65‏]‏ والذي يدعي أنه يعلم الغيب يجعل نفسه شريكًا لله عز وجل في علم الغيب فهو طاغوت‏‏ والرابع‏‏ من دعا الناس إلى عبادة نفسه وهذا كما يفعل بعض أصحاب الطرق الصوفية والمخرفين الذين يسيطرون على عباد الله ويجعلون لأنفسهم مقام الألوهية في أنهم ينفعون ويضرون وأنهم إلى آخره ويستغل العباد ويترأس عليهم بالباطل‏‏ والخامس‏‏ من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول‏‏ ‏( ‏أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) ‏[‏النساء : 60‏]‏ فالذي يحكم بغير ما أنزل الله فهو يرى أن حكمه بغير ما أنزل الله أصلح للناس وأنفع للناس أو أنه مساوٍ لما أنزل الله وأنه مخير بين أن يحكم بما أنزل الله أو يحكم بغيره أو أن الحكم بغير ما أنزل الله جائز فهذا يعتبر طاغوتًا وهو كافر بالله عز وجل‏‏ هذه رءوس الطواغ



  2. #2
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    عنوان الفتوى كيفية معاملة تارك الصلاة


    نص السؤال لي بعض الأقارب لا يصلون تهاونًا وكسلا ، وقد نصحتهم كثيرًا ولكن دون جدوى ، فهل أستمر في مواصلتهم والإحسان إليهم على أمل التأثير عليهم أم أقاطعهم وأعاملهم على أنهم كفار ، وما الحكم فيمن يصوم رمضان وهو لا يصلي ؟ وهل الأفضل أن يصوم وهو لا يصلي أو يترك الصيام ما دام لا يصلي‏؟‏


    نص الإجابة لا شك أن الصلاة هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي عمود الإسلام ، وأمرها في الإسلام أمر مهم ومكانتها عظيمة وقد أكد الله سبحانه وتعالى في شأنها في آيات كثيرة في كتابه الكريم ، أمر بإقامتها وأثنى على الذين يقيمونها ويحافظون عليها ، ووعدهم بجزيل الثواب وتوعد الذين يتساهلون في شأنها أو يتركونها ولا يقيمونها بأشد الوعيد ، مما يؤكد على المسلم أن يهتم بشأن الصلاة وأن يحافظ عليها ويداوم عليها ، وأن ينكر على من يتخلف عنها أو يتساهل فيها أشد النكير ، وأن يكون اهتمام المسلمين بوجه عام بالصلاة اهتمامًا بالغًا‏‏ ، يتواصون بإقامتها ، ويتناصحون في شأنها ، ويأخذون على يد من يتهاون بها أو يتخلف عنها كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الكرام والسلف الأول من صدر هذه الأمة‏‏ ، أما من يترك الصلاة متعمدًا فإنه إن كان مع تركه لها جاحدًا لوجوبها ويرى أنها غير واجبة وأنها ليست بشيء فهذا كافر بإجماع المسلمين ليس له في الإسلام نصيب ، وإن كان يقر بوجوبها ويعترف بركنيتها ومكانتها في الإسلام ولكنه تركها تهاونًا وتكاسلاً فإنه يكون كافرًا أيضًا على أصح قولي العلماء ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول في الكفار:‏‏ ‏( ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) ‏[‏التوبة :‏‏ 5‏]‏ ، ويقول في الآية الأخرى‏‏: ‏( ‏فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) ‏[‏التوبة ‏:‏ 9‏]‏ ، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول‏:‏ « ‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر » ‏[‏رواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ من حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه‏]‏ ، وقال عليه الصلاة والسلام‏:‏ « ‏بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة‏ » ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما بنحوه‏]‏ ، والأحاديث في هذا كثيرة جدًّا‏‏ ، وما ذكرت أيها السائل من أن لك أقارب يتركون الصلاة وأنك تناصحهم فهل تستمر على ذلك وتواصلهم رجاء التأثير عليهم‏؟‏ نعم ، يجب عليك أن تناصحهم ، وأن تنكر عليهم ، وأن تواصل ذلك معهم لعل الله أن يهديهم على يدك ، وأن تكون سببًا في إنقاذهم من الكفر ومن النار‏‏ ، أما إذا كانوا لا تجدي فيهم النصيحة ، ولا ينفع فيهم الوعظ والتذكير فإنه يجب عليك أن ترفع بشأنهم لولاة الأمور وأهل الحسبة ليأخذوا على أيديهم ، ولا يجوز تركهم على حالهم أبدًا إذا كان المسلم يستطيع أن ينكر عليهم ، وأن يقوم عليهم ويناصحهم ويرفع بشأنهم لولاة الأمر‏‏ ، فإن لم يكن هناك من يلزمهم بالصلاة فاعتزلهم ، وابتعد عنهم ، وأبغضهم في الله‏‏ ، أما الصيام مع ترك الصلاة فإنه لا يجدي ، ولا ينفع ، ولا يصح مع ترك الصلاة ، ولو عمل الإنسان مهما عمل من الأعمال الأخرى من الطاعات فإنه لا يجديه ذلك ما دام أنه لا يصلي ؛ لأن الذي لا يصلي كافر ، والكافر لا يقبل منه عمل ، فلا فائدة من الصيام مع ترك الصلاة‏‏ ، والواجب عليهم أن يقيموا الصلاة ، ويقيموا أركان الإسلام كلها ؛ لأن الإسلام بني على خمسة أركان لا بد من إقامتها ، ومن آكدها بعد الشهادتين الصلاة ، وهي عمود الإسلام ، فمن ترك الصلاة فإنه لا يصح منه عمل من الأعمال الأخرى ، والله أعلم‏ .




  3. #3
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    ضلال الطرق الصوفية


    نص السؤال ما هي المذاهب والطرائق المنحرفة عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم‏؟‏ وهل هناك طرائق صوفية على الطريقة الإسلامية الصحيحة‏؟‏



    نص الإجابة الطرائق المنحرفة كثيرة لا يمكن حصرها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:‏ « ‏افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين

    وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة »‏ ‏[‏رواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏ من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما‏]‏ وهذا عدد كثير والموجود الآن من تشعب الفرق كثير ولكن الثلاث والسبعين فرقة أصولها كما قال أهل العلم‏‏ وليس هناك فرقة ناجية إلا فرقة واحدة وهي ما كانت على مثل ما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وهم الذي أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - عنهم بقوله:‏‏ ‏« لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك » ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه" من حديث ثوبان رضي الله عنه‏]‏ ففرقة واحدة هي الناجية وهم أهل السنة والجماعة الذين بقوا وثبتوا على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبدلوا ولم يغيروا، هؤلاء هم الفرقة الناجية وما عداهم فهم ضالون وكما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها في النار‏‏ والطرق الصوفية طرق ضالة ومنحرفة خصوصًا في وقتنا الحاضر؛ لأنها مخالفة لما كان عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فهي داخلة في الفرق الضالة بل ربما يصل ضلالهم إلى الكفر فمنهم أهل وحدة الوجود وهم أكفر أهل الأرض وهم من فروع الصوفية أو من أكابرهم وكذلك منهم الحلولية ومنهم الآن‏‏ السادة الذين يعبدون من دون الله ويتقرب إليهم مريدوهم بأنواع القربات من دون الله عز وجل إذا كانوا أمواتًا إلى أضرحتهم وقبورهم يريدون منهم المدد والشفاعة وغير ذلك وإن كانوا أحياءً فإنهم ينقادون لأوامرهم لتحريم الحلال وتحليل الحرام وغير ذلك،‏‏ ولا نعلم الآن أن هناك فرقة صوفية معتدلة بل كل الفرق الصوفية منحرفة وانحرافها يتفاوت‏‏؛ منه ما هو كفر ومنه ما هو دون ذلك‏‏ وعلى كل حال الصوفية وغيرهم كل من خالف هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وخالف سنته فإنه ضال ومنحرف وواقع تحت هذا الوعيد الشديد.‏‏

  4. #4
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر


    نص السؤال ما حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر مع ذكر الدليل‏؟‏

    نص الإجابة الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ "الإيمان‏:‏ أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه‏"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/36، 37، 38‏)‏ من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو جزء من الحديث‏] ‏‏. وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ "‏احرص على ما ينفعك، ولا تعجزنَّ، فإن أصابك شيء فلا تقل‏:‏ لو أني فعلت كذا؛ لكان كذا وكذا، ولكن قل‏:‏ قدَّر الله وما شاء فعل‏.‏ فإن ‏(‏لو‏)‏ تفتح عمل الشيطان‏"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/2052‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو جزء من حديث طرفه‏: " المؤمن القوي خيرٌ‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏‏.".‏ والله جل وعلا يقول‏:‏ ‏{ ‏إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ‏ }‏ ‏[‏القمر‏:‏ 49‏] ‏‏. فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، ومن لم يؤمن بالقضاء والقدر فإنه يكون قد ترك أحد أركان الإيمان الستة فلا بد من الإيمان بالقضاء والقدر‏.‏ وليس معنى هذا أننا نقول‏:‏ العبد مجبر‏!‏ ونلغي الأعمال والأسباب ، كما تقول الجبريَّةُ، لكننا نؤمن بالقدر، ونعمل بالأسباب؛ لأن الله أمرنا باتخاذ الأسباب وبالعمل وبتجنُّب الأشياء المضرَّة؛ فالذي أخبرنا أن كل شيء بقضائه وقدره؛ أمرنا بالأعمال، وأمرنا بفعل الأسباب، والأعمال والأسباب من قضاء الله وقدره؛ فالقضاء والقدر يعالَجُ بالقضاء والقدر، ولهذا لمَّا سافر عمر بن الخطاب إلى الشام، وبلغه وقوع الوباء فيه، وعزم على الرجوع؛ قال له بعض أصحابه‏:‏ أتفرُّ من قدر الله يا أمير المؤمنين‏؟‏‏!‏ قال‏:‏ نعم؛ نفرُّ من قدر الله إلى قدر الله ‏[‏انظر‏:‏ ‏"‏صحيح البخاري‏"‏ ‏(‏7/20-21‏)‏ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه‏] ‏‏. والمؤمن لا يزال في قدر الله عز وجل؛ فهل يعمل ويكتسب ويتسبَّب، وكل هذا من قدر الله عز وجل، أمَّا أن نقول‏:‏ إن العبد مجبَرٌ، وإن كان مقدَّرٌ له شيء سوف يحصل، وإلا لم يحصل له‏!‏ ونترك الأسباب‏!‏ هذا هو قول الجبريّة الضَّالّة‏.

  5. #5
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي


    عنوان الفتوى الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ‏



    نص السؤال ما الحكمة في أن السؤال بوجه الله لا يكون إلا للجنة ‏؟‏ وهل من سأل بوجه الله غير الجنة في أمور الدنيا يعتبر عاصيًا مذنبًا ‏؟‏

    نص الإجابة روى أبو داود عن جابر رضي الله عنه؛ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ « لا يُسْألُ بِوَجْهِ الله إلا الجَنَّة » ‏[‏رواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏231‏)‏ من حديث جابر رضي الله عنه‏] ‏‏. والحديث فيه مقال، وهو نهي أو نفي عن سؤال شيء بوجه الله إلا الجنة؛ تعظيمًا لوجه الله، واحترامًا أن تسأل به الأشياء الحقيرة من مطالب الدنيا‏.‏ قال بعض العلماء‏:‏ لا يسأل بوجه الله إلا الجنة التي هي غاية المطالب، أو ما هو وسيلة إلى الجنة؛ كما في الحديث الصحيح‏:‏ « ‏اللَّهمَّ ‏!‏ إنِّي أسْأَلُكَ الجَنَّةَ وما قَرَّبَ إليها مِنْ قَوْلٍ أو عَمَلٍ » ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏المستدرك‏"‏ ‏(‏1/521، 522‏)‏ من حديث عائشة رضي الله عنها، وهو جزء من الحديث‏] ‏‏. ولا ريب أن الحديث يدل على المنع من أن يسأل بوجه الله حوائج الدنيا؛ إعظامًا لوجه الله وإجلالا له؛ فمن سأل بوجه الله أمرًا من أمور الدنيا؛ كان عاصيًا مخالفًا لهذا النهي، وهذا يدل على نقصان توحيده وعدم تعظيمه لوجه الله تعالى‏.




  6. #6
    .: جيماوي نشيط :.
    الصورة الرمزية abdogsm

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    304
    الشَكر (المُعطى)
    37
    الشَكر (المُستلَم)
    150
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    0
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    0 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    إمامة المبتدع ‏


    نص السؤال يوجد في قريتنا جامع ليس له إمام بل يؤم الجماعة كل من تتوفر فيه شروط الإمامة والجماعة الذين يصلون في هذا الجامع أكثرهم من أهل البدع والضلالات - والعياذ بالله - ويميلون إلى الدروشة والصوفية وعندما نقدم لهم النصيحة ونناقشهم بالكتاب والسنة النبوية لا يقبلون بذلك بل كل واحد منهم على مذهب وعندما يسألوني‏‏ أنت على أي مذهب‏؟‏ أقول لهم‏‏ إني على كتاب الله وسنة رسوله وما صح من الأحاديث فهو مذهبي وآتي لهم بالأدلة من الكتاب والسنة فلا يقبلون ويقولون‏‏ إنك لا بد لك أن تتبع مذهبًا معينًا والذي ليس على مذهب معين فإن عمله باطل غير صحيح وإذا طال النقاش معهم تكثر الخلافات والمشاكل بدون فائدة فهل يجوز السكوت عن ذلك وتركهم في أهوائهم وفي غيِّهم‏؟‏ وهل يجوز ترك الصلاة معهم في المسجد مع العلم أني أسمع الأذان ولا أصبر على ذلك‏؟‏ وإذا ذهبت إلى الجامع يقدموني للإمامة وإذا صليت بهم يشركوني في بدعهم فماذا أعمل كي أتخلص من ذلك‏؟‏

    نص الإجابة هذا السؤال يتكون من عدة نقاط‏‏- النقطة الأولى‏‏ سؤال عن إمامة المبتدع‏؟‏ المبتدع بدعة يكفر بها أو يفسق بها لا تصح إمامته إذا كانت بدعته مكفرة أو مفسقة لا تصح إمامته فإذا كان هؤلاء يزاولون بدعًا في الدين تؤول بهم إلى الكفر كالاعتقاد في الأولياء والصالحين أنهم ينفعون أو يضرون أو ما عليه غالب الصوفية المتطرفة من الاعتقاد في مشايخهم وأصحاب الطرق الذين يشرعون لهم من الأذكار والدين ما لم يأذن به الله ويأتون بأذكار قد تشتمل على الشرك ودعاء الأموات ودعاء المخلوقين من دون الله فمثل هؤلاء لا تصح إمامتهم ولا تجوز الصلاة خلفهم‏‏ أما ما ذكرت من أنك تناصحهم وأنهم لا يقبلون فالواجب عليك بذل النصيحة والبيان وأما القبول والهداية فهذا بيد الله سبحانه وتعالى أما أنت فما عليك إلا البيان والنصيحة والتكرار على هذا؛ لأن هذا من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ومن إنكار المنكر‏‏ وأما ما ذكرت من التمذهب بمذهب معين فهذا فيه تفصيل‏‏ إذا كان الإنسان عنده المقدرة على معرفة الحق ومعرفة الحكم بدليله فهذا لا يتمذهب بمذهب معين إنما يرجع إلى الكتاب والسنة ولكن هذا في الحقيقة منصب المجتهدين والغالب على أهل هذا الزمن أنهم لا يبلغون هذه المرتبة أما من كان دون ذلك بأن كان لا يستطيع معرفة الحكم بدليله من الكتاب والسنة فإنه يقلد أحد المذاهب الأربعة السنية ويأخذ به ما لم يظهر له من بعض أقوالهم مخالفة الدليل فإذا ظهر له قول مخالف للدليل فإنه يتركه ويأخذ بالقول الموافق للدليل من المذهب أو من غيره والتمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة ليس ممنوعًا مطلقًا وليس جائزًا مطلقًا إنما يجوز عند الحاجة بشرط ألا يأخذ بالأقوال المخالفة للدليل من ذلك المذهب وإنما يأخذ ما لا يخالف الدليل‏‏ وأما النقطة الأخيرة وهي أنهم إذا ذهبت إليهم يقدمونك للصلاة هذا شيء طيب وإذا كان الأمر كذلك فإنه يجب عليك أن تذهب لتصلي بهم على السنة وعلى الطريقة الصحيحة إذا كانوا يقدمونك للصلاة فإنه يجب عليك أن تذهب وأن تصلي بهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تشاركهم في البدع ولا تطع أقوالهم وهم لا يلزمونك في هذا فعليك أن تذهب وأن تصلي بهم على وفق السنة وأن تناصحهم وأن تدعوهم إلى الله سبحانه وتعالى ولا تدخل معهم في بدعهم بل أنكر عليهم وامتنع من مشاركتهم‏‏

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •