ها أنا ذي عدت إليك يادفاتري وأقلامي....
بعد أن طفت الأرض ولم أجد مثلك أحدا...
يسمعني ويريحني ولا يقول يكفي وإلى متى ؟؟؟؟
أنا عدت والدموع تملأ أعيني وأنت تخاليها قطرات ندى..
.. أنا عدت ونزيف قلبي إزداد ولايريد أن يتوقف أبدا.....
أنا عدت وحيدة مع تلك الأهات التي تسمعك الصدى....
أنا عدت لكن شبه حية وأشك أني سأعيش لغدا...
. ها أنا عدت لكن بعد أن أغتيل الأمل وقتلت الرئ....
ها أنا ذي مرميت في تلك الزاوية بعد ان طفح الكيل مني...
أعانق أحزاني....

وأقتات من لهيب نيراني....
وأقبل مخالب الخنجر الذي طعنني...
ها أنا ذي عدت إليك يادفاتري وأقلامي....
وقد إستبدلت حقائب الفرح التي كنت أحملها...
بحقائب الحزن مع الكثير من حزم الندم....
وها أنا ذي عدت لكن لا أغرف هل عودتي نهاية الطريق.....
ام بداية طريق حزين مليئ بالأهات والأنين....