حين أفتقدك ...أضيع ... أفقد نفسي
iconaspx?mblank


PP LSH0039






حبيبتي الغالية

في عمق الألم في المرض كنت ِ
معي ولم تغادريني لحظة قط
ومن هناك كتبت
هذه :
حين أفتقدك ...أضيع ... أفقد نفسي
وأبدأ البحث عنهن وكلي يقين
أنني لن أجد روحي سوى في عينيك ِ
أنت وحدك ِ وحين لاأرى عيونك ِ
من ضباب الفراق الكثيف
أعود إلى مرآتي أنظر فيها علي
أراك ِ أنظر فيها فلاأرك فيها
أدقق النظر فأرى عيوني أدقق فيهما
أكثر
فأراك فيهما أكلمك أحادثك
أسألك وتجيبين وتسألينني فأجيبك
يخف بهذا وجع الفراق قليلا
أعود إلى بعض من أوصافك
الموصوفة لي والتي رسخت في مخيلتي
وإلى رؤىوذكريات جميلة وحبيبة
على قلبي
ثم أستحضر لحظاتها التي لا تنسى
مطلقا
حينها ألقاك هناك وألقى نفسي
فيك ِ
ياه ... يا ... حبيبتي
كم الشوق والحنين أثناء الفراق
رائعا حين يجعلنا نستحضر صورة من
نحب وما أغلاها حينها تلك الصورة
الغالية غلاوة الحياة وما فيها
على قلب هائم في حنان العيون
الحائرة الرائعة في الجمال والوصف
في محيا ولا مثيل ولاشبيه له بين البشر
أنه وجهك فما أحلاه وأغلاه وأحبه علي
يا
حبيبتي
كم أحبكِ وأشتاق أليك






الانـــيـــق