سهرت الليل الطويل بطوله وظلمته
وعيناي الى ساعتي
والى الساعة المعلقة على الجدار
وبعدها انظر الى الهاتف متى يرن
واسمع صوتها
وأغازلها وتغازلني
وعيناي تتحرك ما بين الهاتف والساعة
انتظر شروق الشمس
حتى يحين موعدي معها
متى يأتي هذا اليوم
والتقي بها واسامرها
وأشرب أحلى فنجان قهوة معها
عيناي فارقتا النوم
كيف لي أن أنام وموعدي قد يقترب
طويل هو الليل !!
ولكن السهر هو حالي
إن لم أكن أسهر لانتظار موعد
فأنا أسهر الليل وأنا هائم بها أفكر فيها
متى يحين أللقاء
متى أروي ظمأئي منها ومن جمالها وكلامها
نعم جميلة هي ناعمة هي في كل شيء
صوتها... رقتها... عبيرها... أناملها
كل شيء فيها ناعم ورقيق
حتى جمالها ناعم ورقيق
وفي دلالها كل النعومة والرقة
أفكر في أللقاء وماذا أقول لها
لان الكلام سوف يذهب عني
آه ياطاهرة لو تعلمين مدى شوقي لرؤياكي
أه لو تدخلين الى صدري وترين ذلك بعينيك
ترين كم هو الشوق اليك
عقارب الساعة لا تتحرك
من كثرة ما عيني عليها
متى يحين اللقاء
نفذ الصبر
ايتها الجميلة هل انت كذلك
ترقبين الساعة كما انا
هل الشوق عندك كما عندي
آه ايها البتول
على كل لحظة تمر بانتظارك
وانا عنك بعيد
وآه على الايام التي فيها لم نلتقي
يامجنونة اسمعي صوتي ونجواي
قلبي قد اشتعل بصوتك العذب
ولم يبقى ذلك العمر الذي فيه انتظار
اسمعيني وأجيبيني يا من هي
اصبحت تخفف عني ثقل وعبئ الزمان
انت لاغيرك..لا ادري كيف سلبتي مني عقلي
متى ... ؟؟؟ ... متى يحين اللقاء
المفضلات