خسارة علينا كلنا يا هنية

سهام الليل لا تخطي ولكن.. لها أمد وللأمد انقضاء

يا أسيادي في حماس
ياحماس ..
يهون الدمع لو قد كان يجدي …. ويرجع سيله بعض اعتباري
ولكن كيف بالعبرات تشفي …. وجرح العار أورثني انهياري
شربت المر في أكواب صمتي …. وزاد الصمت في قومي مراري
علمت بما جرى لك من عذاب ….. وتعلم أمتي فالكل داري
أدرنا ظهرنا مذ قد علمنا …. بأنك صرت في سجن الحصار
ترى هل تقبلي مني اعتذاري …. وسيل الدمع من عيني جاري
ولحمك غاله أوغاد كفر …. عليك تجمعوا بعد اندحار

***
لو كنت أملك ما سوى البكاء لفعلت .. والله لفعلت ، ولو كان البكاء حلا لأهلكت نفسي ، ولو أن الله يستجيب لي فيأخذ عمري وأعمار أهلي كلهم ويمنحكم إياها ما ترددت ..
أية صلابة هذه التي تتفجر منكم ؟ ما تلك الفولاذية التي يجسدها أصغر متحدث باسمكم ؟ أذهلتموني حتى دهشت عن نفسي .. إذا كنت أنا البعيد عن الدم وعن صوت الرصاص وعصف المعارك وروائح الخيانة أكاد أجن حين أرى وجوه أشباه الكلاب كعباس وعبد ربه وعزام الأحمد ، وأكاد والله أفقد عقلي حتى كدت بالأمس - والله - أكسر التلفاز حقا فقد توهمت أني قد أنال منهم .
فكيف تصبرون أنتم على كل هذا ؟ كيف لا تخرج منكم كلمة واحدة تتهم واحدا فيهم بأقل ما فيه ؟
كيف .. ؟
كيف .. ؟
كيف .. ؟
كيف تتحمل أعصابكم وعقولكم أن يلبس الخائن القاتل ثوب الوطني الشريف ، ويتحدث وكأنما جمع المجد من أطرافه ؟
صدقوني والله لقد كدت أغضب من هدوء المجاهد أسامة حمدان .. لكنني استيقظت لأدرك حجمي المتضائل تجاه عظمة وسمو أقل مجاهد فيكم ( إن صح أن فيكم من يوصف بقليل ) .
هل تصدقونني لو قلت لكم إنني منذ رأيت هذه الصورة أشتهي أن أكون مكان هذا الشاب لأقبل أقدام إسماعيل هنية ، والله إني أشتهي ذلك بكل معني كلمة الشهوة .
لكن .. ولم تصدقونني ، وما ترون مني إلا الكلام .. حروف أسطرها على الانترنت .. ولكم كل الحق .
فيبدو أنني لا أستحق شرف تقبيل أقدام المجاهدين ، وتلك عقوبة القاعدين الخوالف أمثالي .
يا أسيادي في حماس ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ) .. أنتم الأعلون ولو كنتم على الرصيف .
ولو كنتم على الرصيف .. رصيف مصر التي يحكمها طاغية جبار سيرينا الله فيه يوما لا ريب ، أما كان في مصر مكان لرئيس وزراء فلسطين إلا الرصيف ؟؟
وقصورها ونمارقها ووسائدها يدوسها العملاء واليهود والأمريكان .
أنتم الأعلون ولو كنتم على الرصيف .
وهم الأذلون ولو كانوا في الأحضان .


هذه الصورة دليل ولا اثبت ولا أكبر على أنهم الأذلون .. الأذلون ولو كانوا في الأحضان .
فقبلة رايس ( بالذات رايس ) لا يشتهيها بشر سوي .. ولا أظن واحد في كل الدنيا يعتقد أن عباس يقبل رايس من قبيل المودة أو المحبة أو حتى الندية .. وإنما قبلة يشع منها الذل ، وتفوح منها الخيانة .
وابتسامته الودود إذ يقبلها .. يالها من ابتسامة تكفي لحرقه لو كنا أحرارا .. هل نسي أنها العدو .. العدو الذي لم يرتح يوما من قتل العرب والمسلمين ؟؟؟
أنتم الأعلون ولو كنتم على الرصيف ..
وهم الأذلون ولو كانوا في الأحضان .

بالمرفقات ملف بة صور لرئيس الوزراء الفلسطينى اسماعيل هنيةفي سابقة لم يتعود عليها مواطنو مدينة غزة، قام رئيس الوزراء اسماعيل هنية - صباح أمس الخميس 26/7/2007 - بجولة تفقدية في ميدان فلسطين (الساحة) و سوق الزاوية الأثري - أو ما يطلق عليه سوق العطارين- وكذلك المحال التجارية الواقعة في شارع عمر المختار.....

وبمجرد وصوله إلى ميدان فلسطين استقبل أعداد كبيرة من المواطنين رئيس الوزراء، و تعالت أصوات الجماهير بالهتافات المؤيدة والمناصرة للسيد إسماعيل هنية ولحكومة الوحدة الوطنية.

وتفقد هنية محلات العطارة والمواد التموينية في مدخل سوق الزاويه حيث أعرب عن سعادته الغامرة لوجوده بين أبناء شعبه مطمئنا على أحوالهم ، و مؤكدا وقوفه إلى جانبهم ودعمهم و حمايتهم من أي أضرار قد يتعرضون لها.

وتابع هنية جولته بزيارة سوق الخضار الفواكه، وسط أجواء من البهجة والسعادة ظهرت على وجوه أصحاب الباعة و أصحاب محلات الفاكهة والخضار حيث أعربوا عن ارتياحهم من استقرار الأوضاع الأمنية التي ساعدت على تحسن مستويات البيع التي باتت أفضل كثيرا من ذي قبل.

و في خطوة ملفته، دخل رئيس الوزراء إلى أحد المطاعم الشعبية الشهية في سـوق الزاويـة وتناول وجبة إفطار من "الفول والحمص والفلافل" مع أحد المواطنين المتواجدين داخل المطعم.

كما تناول مع المواطنين كوبا من (العرقسوس والخروب) وتبادل الأحاديث مع المواطنين والمارة في شارع عمر المختار، مطالبا الجمهور بالصبر والثبات والتمسك بالثوابت والحقوق حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحرير جميع الأسرى والمعتقلين و عودة اللاجئين.