شعبة المحمول تقدم مذكرة لـ"الضرائب" بشأن محاسبة التجار...تقدمت شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية بالقاهرة مذكرة إلى مصلحة الضرائب للمطالبة بمراعاة طرق محاسبة التجار، لاسيما مع تقلبات سعر صرف الدولار وركود المبيعات.
قال وليد رمضان، رئيس الشعبة: إن السوق المحلية تشهد ركودا فى مبيعات الهواتف المحمولة وإكسسواراتها بنسبة %80 و%90 منذ قرار تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر الماضى، مما أثر بالسلب على أرباح التجار.
واضاف أن المصلحة تعتمد فى محاسبة التجار على تقدير قيمة الضرائب المستحقة جزافيا وليس بناء على تقديم دفاتر منتظمة، بدليل أنها طالبت التجار بزيادة قيمة الضرائب المسددة عن عام 2011 رغم أحداث ثورة 25 يناير، وعدم وجود عمليات بيع وشراء مقارنة بعامى 2009، و2010.
ويشهد سعر صرف الدولار تذبذبا كبيرا منذ تحرير سعر صرف الجنيه، فيما استقر نسبيا منذ بداية الاسبوع عند متوسط 17.99 و18.09،صعودا من 8.88 جنيه قبل التعويم.
ولفت إلي ان أغلب التجار تحملوا خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية، نتيجة لعدم قدرتهم على تصريف المخزون، بالتزامن مع توقف عملية البيع والشراء بصورة شبه تامة.
وقال رجب محروس، مدير إدارة البحوث بمصلحة الضرائب، أن تجار المحمول ليس لديهم اتفاقيات محاسبية مع مصلحة الضرائب، ويتم التعامل فى ضوء قانون الضريبة على الدخل كأى نشاط تجارى آخر.
وأضاف أنه يتم تقدير معدل إيراد لكل عملية تجارية عند بيع الأجهزة المستعملة، مقارنة بنظيراتها المستوردة، وتوجد فاتورة استيرادية ورقم مسلسل لكل جهاز مستورد، مؤكدا أنه سيتم دراسة بنود مذكرة الشعبة حال تقديمها.
وأشار صلاح يوسف، رئيس قطاع البحوث بضريبة القيمة المضافة بالمصلحة، إلى أن الضريبة المفروضة على تجارة المحمول فى ظل القانون تصل إلى 13% يتم إضافتها على فاتورة البيع لكل جهاز، وتحصل من المستهلك ويتم توريدها للمصلحة.
واوضح رئيس شعبة المحمول أنها أن لا تزال تعمل على إعداد عقود رسمية لتجارة أجهزة المحمول للوصول إلى أفضل صياغة متفق عليها مع ممثلى الشركات العالمية بمصر، تضمن الحفاظ على حقوق وحوافز التجار على جميع الأصعدة.
وكشف أن الشعبة وقعت مؤخرا اتفاق مع منتدى «جيم فلاش» لرفع قدرات التجار فى مجال خدمات الصيانة والدعم الفنى للأجهزة، بالتعاون مع أكاديميات الغرفة التجارية، و«آى كلاود»، و«الخراشى»، «موبيتك»، و«كرامات».
كما اتفقت أيضا مع مسئولى 8 شركات للمحمول منها «سامسونج»، و«آبل»، و«لينوفو»، و«إتش تى سى»، و«آسوس»، و«ألكاتيل»، على إتاحة دورات تدريبية للتجار شهريا للغرض ذاته، إذ تستهدف تدريب من 1000 إلى 1500تاجر سنويا على مهارات البيع والشراء، والتفرقة بين أنظمة تشغيل الهواتف الذكية، من خلال دورة تدريبية تنظمها الشعبة بالتعاون مع ووزارتى التجارة والصناعة، والاتصالات.