www arab x com b94b473804



عذرا غزة



فالعرب في فرقة من أمرهم
يتعاملون بالهتاف والثرثرة وتحت عبارارتها الرنانة يخبئون رؤوسهم
ويتناسون كل معنى للايجابية والعمل


نعم
نحن العرب نملك أفواهااا واسعة
واسعة الى الحد الذي يمكننا به ابتلاع كل محننا
مشاكلنا وامراضنا ننام عليها ملء الاجفان ثم نستيقظ في الغد لنبدأ العويل من جدي



صور القتلى
ترمل الزوجات
تيتم الاطفال
فقدان الوطن
جميعها شاهد على ان عالمنا العربي
مريض بعدم الرؤيااا
وعلته انعدام الحس




فما أصاب فلسطين لم يكن فقط صفحات تاريخ درسناها
بل واقعا عشناه ونعيشه ونحمله في ضمائرنا حتى وان بعدنا عن ارض ال معركة
للاسف توالت النكبات
وكانت جرحا عميقا في كرامة العروبة
و
مسمار يدق في صميم وجودنا العربي الاسلامي
سيظل جرحك يدمي أنفسنا مادامت أرضك سلبية مغتصبة



فأنت عائشة في صدورنا املاااا
لن تهزمه كل الشعارات البالية




قال تعالى

إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38)
أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَأَنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].



اللَّهُمَّ
إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ،
وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ،
إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر،
أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر،
أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر،
اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ يا مُهَيْمِنُ
يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ،
أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ،
يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ،
فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ.




اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَالعَالَمِيِنَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العالميت