يبلعها علقما عربيا أصيلا من الجبن
بنكهة قنبلة حرّقت صرخاتٍ تناشد تحت الركامِ
هل لنا ثورة نستعيد بها مجد قوم نَضَب!
يموت الكلام وبين يدينا قماشٌ تخضب بالدم نفرشه كي تنام عيون الصغار التي لم تنم منذ غاب صلاح، وغاب عمر
سنحتاج ألفا وألفا وألف شهيد نمررهم في الوريد إلى القدس حتى نعيد لزيتوننا ظله
سماؤك حمراء يا غزة الحب والحلم والحرب
حمراء مثل خدود الصبية حين تزف إلى خيلها العربي الأصيل
وحمراء مثل دموع الشتاء على شفة الشمس حين تسيل
بألوان أغصان زيتوننا المتكسر تحت الركام
ورائحة الموت والاحتلال وقنبلة لم تزل نائمة..
توقظ أطفالنا من سبات السنين
لأن الملوك إذا ما استبيحت
وليس هناك سوى ساحة الحرب فيها نقاتل.
المفضلات