أب يعجز لسانه عن التعبير
عندما أقارن بكاء صغيري بسبب مشاهد مفزعة مع أبطال الحكاية الحقيقيين (( صغار غزة ))
تعجز الكلمات عن التعبير، وتتلعثم الأحرف عن بث المشاعر.
أطفال غزة يا أعزاء كما رأيناهم يضمون بعضهم بعد خروجهم من المدرسة خوفاً من صاروخ ينهي حياتهم.
أطفال غزة يا كرام يصمون آذانهم هلعاً من أصوات الانفجارات.
أطفال غزة يا أحبة يغمضون أعينهم ذعراً بسبب الأشلاء المتقطعة على قارعة الطريق.
أطفال غزة يبكون بجوار تلك الجثث المتفحمة، والتي كانت أجساداً لآبائهم.
أطفال غزة مصدومون نفسياً جراء العيش في الظلام ..
وتزداد الصدمة عندما يبصرون أنوار الانفجارات.
أطفال غزة لا يجدون الأب الذي يضمهم ويمسح على رؤوسهم ويسكن روعهم.
أطفال غزة محرمون من الأم التي تحاورهم وتمتص رعبهم .
أطفال غزة لا يطلبون من آبائهم النوم معهم على السرير؛ لأن التراب مأوى الجميع.
عذراً يا أطفال غزة لا نستطيع تسمية آبائكم شهداء؛ لأنهم لم يمدوا اليد لأمريكا وإسرائيل..
وحذارِ يا أطفال غزة .. عندما تلعبون بمسدس من خشب سنسميك حينها :
معتدون وإرهابيون، وتستحقون المجزرة، أتدرون لماذا؟!
لأنكم أرعبتم أطفال يهود.
لكم الله يا أطفال غزة .. لكم الله يا أطفال غزة .. لكم الله يا أطفال غزة
لكم الله يا أطفال غزة .. لكم الله يا أطفال غزة
سحبنا الله ونعم الوكيل
المفضلات