لستُ حزينا
لكن الدمع يتثاءب على جفني بلا انتهاء
يتراقص الحزن على الـ فواصل في اختباء
لستُ حزينا
لكنه شقاء

:::::
:::
:

حينما تحوم عليك بعض النكبات وتضربك برماحها وأنت تنظر لا تملك سوى النظر إليها
وكثيرا من الصمت يقف على شفاه ثغرك فتقول .... لا شيء .... فقط يهتز الصدر فقط
بين ألـ آهـ و ألـ آهـ
حينها تلمح الأحزان في ترعرعها الأول وانتعاش حياتها
لتسافر بك بعيدا حيث مناطق تجهلها في أعماق الحزن الذي تراه يلمع كالبريق
فتبتسم من هول الاعماق المختبئة فيه

:::::
:::
:

لستُ حزينا
لكن حزني أكبر من حجم السماء
وهل يتسع صدري لغير أنفاسي فمالي أراه فضاء
هكذا هي الجراح تكبر لإحجام لا ندرك أشكالها ولا ألوانها

:::::
:::
:

لستُ حزينا
فعلى كتفي تسير مراكب من نقوش الحزن مرسومة بلغة عبقرية الحزن ذاته
تجهل تفكيك خطها الحزنوفقي فتجده أشبه بطلاسم
أو كشيء ماء لا يتدارسه البشر

:::::
:::
:


لستُ حزينا
لكن حزني مطر
يغسلني يبللني / يرويني / ينعشني / يحملني / ويطويني
ككتاب أسافر فيه بين سنيني
يا حزني يا رقصة حزنٍ لم تنتهي
وأغنية بلابل يتيمة تسير بين جفوني
أراك جئت إلي مغرورا كالريح
تصب في صدري كثيرا وكثرا من عاصفة حزن
هل للغمام أجنحة تسافر بها أم أنت أدميت جراحها
فأمطرتني بكثيرٍ من حزنٍ لحظة صمت الأفراح

:::::
:::
:


لست حزينا
بقدر الموج الهادر على شفاه الجسد من الألم
لكنه الانطراح داخل رقعة الهموم
التي تُقبل من غير استئذان
كالدهشة /كالموت /كالحياة لحظة تنفس الوليد
ترضعنا بصمتك الرهيب
كأنك القصاص من الفرح تجتز وليمتك ولا تشبع

:::::
:::
:

لست حزينا
لست حزينا
فيا مدامعي صبي رحيق الجفون في أقداح الروح
وانهشي بواقي الطريق المؤدية للفرح
ربما تغسل اللحظات المؤلمة بـ الانسكاب المتدحرج
بلا صوت

:::::
:::
:

لست حزينا
يا جرحي
لست حزينا
فما زلت قديما في الحزن أغط في حوصلة الجرح
أنتزع خطى الفرح من طريق الأحزان
فأراها يُتم يلتصق بطين الحواف
وأنتزع .... فرحتي
وأمضي أنهش ظلي وأمتطي الجرح // مكابرا //
كل خيل الأحزان التي تنتفض في الصدر
كالموج يركض نحو حواف الرمل ليشهد موته الأخير
تراه
....يبتسم
..........تراه
............يبتسم
................ويبتسم
..................فَيُثمل الابتسام

ثم يصطف كلحظة العزاء يودع ذاته

:::::
:::
:

لست حزينا
.......لستُ حزينا

لكنه رحيل مترف بالألم
ينسكب عطرا وشذا تنغمس فيه للحظات طويلة
تترك ألانا لـ ها افتراس الجسد على مهل ولا تملك شيء سوى
أن تشعل الذات نورا كي ترى وليمتها في جلاء
فـ / تذوب خلف كواليس الصمت
برهبة الخشوع
تشعر أن الأنفاس تخرج يتيمة
لكنه الحزن يتقاطر على شفير الجرح
لا تدرك كيف تجمعه أو تطرده
:::::
:::
:


لستُ حزينا
لكن الدمع يتثاءب على جفني بلا انتهاء
يتراقص الحزن على الـ فواصل في اختباء
لستُ حزينا
لكنه شقاء




:::::
:::
:

حينما تحوم عليك بعض النكبات وتضربك برماحها وأنت تنظر لا تملك سوى النظر إليها
وكثيرا من الصمت يقف على شفاه ثغرك فتقول .... لا شيء .... فقط يهتز الصدر فقط
بين ألـ آهـ و ألـ آهـ
حينها تلمح الأحزان في ترعرعها الأول وانتعاش حياتها
لتسافر بك بعيدا حيث مناطق تجهلها في أعماق الحزن الذي تراه يلمع كالبريق
فتبتسم من هول الاعماق المختبئة فيه

:::::
:::
:

لستُ حزينا
لكن حزني أكبر من حجم السماء
وهل يتسع صدري لغير أنفاسي فمالي أراه فضاء
هكذا هي الجراح تكبر لإحجام لا ندرك أشكالها ولا ألوانها

:::::
:::
:

لستُ حزينا
فعلى كتفي تسير مراكب من نقوش الحزن مرسومة بلغة عبقرية الحزن ذاته
تجهل تفكيك خطها الحزن وفقي فتجده أشبه بطلاسم
أو كشيء ماء لا يتدارسه البشر

:::::
:::
:


لستُ حزينا
لكن حزني مطر
يغسلني يبللني / يرويني / ينعشني / يحملني / ويطويني
ككتاب أسافر فيه بين سنيني
يا حزني يا رقصة حزنٍ لم تنتهي
وأغنية بلابل يتيمة تسير بين جفوني
أراك جئت إلي مغرورا كالريح
تصب في صدري كثيرا وكثرا من عاصفة حزن
هل للغمام أجنحة تسافر بها أم أنت أدميت جراحها
فأمطرتني بكثيرٍ من حزنٍ لحظة صمت الأفراح

:::::
:::
:


لست حزينا
بقدر الموج الهادر على شفاه الجسد من الألم
لكنه الانطراح داخل رقعة الهموم
التي تُقبل من غير استئذان
كالدهشة /كالموت /كالحياة لحظة تنفس الوليد
ترضعنا بصمتك الرهيب
كأنك القصاص من الفرح تجتز وليمتك ولا تشبع

:::::
:::
:

لست حزينا
لست حزينا
فيا مدامعي صبي رحيق الجفون في أقداح الروح
وانهشي بواقي الطريق المؤدية للفرح
ربما تغسل اللحظات المؤلمة بـ الانسكاب المتدحرج
بلا صوت

:::::
:::
:

لست حزينا
يا جرحي
لست حزينا
فما زلت قديما في الحزن أغط في حوصلة الجرح
أنتزع خطى الفرح من طريق الأحزان
فأراها يُتم يلتصق بطين الحواف
وأنتزع .... فرحتي
وأمضي أنهش ظلي وأمتطي الجرح // مكابرا //
كل خيل الأحزان التي تنتفض في الصدر
كالموج يركض نحو حواف الرمل ليشهد موته الأخير
تراه
....يبتسم
..........تراه
............يبتسم
................ويبتسم
..................فَيُثمل الابتسام

ثم يصطف كلحظة العزاء يودع ذاته

:::::
:::
:

لست حزينا
.......لستُ حزينا

لكنه رحيل مترف بالألم
ينسكب عطرا وشذا تنغمس فيه للحظات طويلة
تترك ألانا لـ ها افتراس الجسد على مهل ولا تملك شيء سوى
أن تشعل الذات نورا كي ترى وليمتها في جلاء
فـ / تذوب خلف كواليس الصمت
برهبة الخشوع
تشعر أن الأنفاس تخرج يتيمة
لكنه الحزن يتقاطر على شفير الجرح
لا تدرك كيف تجمعه أو تطرده
:::::
:::
:

لست حزينا
لكنها صيصان تغلي داخل جمجمتي
تفترشني وترقص
تتركني أتأمل في رهبة الصمت


..



لكنها صيصان تغلي داخل جمجمتي
تفترشني وترقص
تتركني أتأمل في رهبة الصمت