ولو وزنت به عرب وعجم جعلت فداه ما بلغوه وزنا
إذا ذكر الخليل فذا حبيب عليه الله في القرآن اثنى
و إذا ذكروا نجي الطور فاذكر نجي العرش مفتقرا لتغنى
فان الله كلم ذاك وحيا و كلم ذا مخاطبة واثنى
ولو قابلت لفظة:" لن تراني" لـ" ما كذب الفؤاد" فهمت معنى
فموسى خر مغشيا عليه و احمد لم يكن ليزيغ ذهنا
و إن ذكروا سليمان بملك فحاز به الكنوز وقد عرضنا
فبطحا مكة ذهبا أباها يبيد الملك و اللذات تفنى
و إن يك درع داود لبوسا يقيه من اتقاء البأس حصنا
فدرع محمد القران لما تلا:" و الله يعصمك" اطمئنا
و اغرق قومه في الأرض نوح بدعوة: لا تذر أحدا فافنى
و دعوة احمد: رب اهد قومي فهم لا يعلمون كما علمنا
و كل المرسلين يقول: نفسي و احمد: أمتي إنسا وجنا
وكان الأنبياء بدور هدي و أنت الشمس أكملهم و أهدى
المفضلات