أنا عاشقٌ تاهت معالمه ورحلت عنه ألف ميل ..
أنا عاشقٌ أجتاحت مواسم الحزن مُدني دون أذن او دليل ....
أنا مجرد وجهاً ... مجرد شخصاً أحب امراة فطعنته من الخلف فأردته قتيل ...

أجهدت نفسي في تذكرها .. فلم يرد عليّ سوى الصراخ والعويل ...
أصغيت للصمت .. تجاوزت الحزن حطمت أمام عيناها ذالك المسحتيل ...
تبعثرت أنا بين أوراقي وذاكرتي تجنبت العشق ,, هربت من ماضيّ الطويل ...

أطفأت أفكاري .. أشعلت فيه الحزن ذلك القنديل ...
أمعنت النظر في عيناها وقررت الرحيل ...
أنا عاشقاً هل علمت الأن من اكون ...

..............
......

أنا نصف ذاك الجنون ...
أنا صراخ وبكاء لايعرف معنى السكون..
انا من قيل عني لأاخون ..


سافرت خلف الحزن وسلمت له نفسي منذ الأف القرون
..سافرت لأجل أن انسى سحر تلك العيون ...
من ينافسني في الحزن .. لو كان قوياً في الحزن لهزمته ذالك شمشون ..
أخفيت الأبتسامه خلف دمعه وغلّفت بالحزن ذالك الشجون ..

فأحسست بأن الفراق لايُطاق ..
بل صار ليّ قاتل ..
ورائيت الفرح أمام الجرح ماثل ...
يرجوه ان يتركه أن يفك قيده ذالك الجرح الجاهل ...
رماه الجرح في سجن العذاب ..
تجاهل ندائه ولم يكن به سائل ...


مما اعجبني