جلست بجانبها فأثلجت قلبي بقصتها

تتألم وتتحسر من جراء ما حصل لها

كم تمنى ولو بسمة من فاهها

كم ارسل رسائل غرام يشتكي من جفائها

وان مرة يوم لم يرها جن جنونه وللكأس كان صاحبها

كم من الدهر وهو يمشي على خطاها ومن الله يتمنى رضاها

كم و كم وكم

حينها احساسها قال لها انه صادق لصبره نحوها

فعزمت ان تسكنه في قلبها

ولانها كانت وفية صادقة اسكنته عالمها

وكم من وعود وعهود قال سيجبر نفسه بها

فأحبته بجنون وماكنت تعلم ما كان مخبئ لها

اخبروها انه متلاعب من الدرجة الاولى فأبت واغلقت اذنها

صرخت في وجوه اعز الناس لديها

لانهـــــــــــــــم

اخبروها انه لايستحق حبها ولا حتى ضحكتها

واستمرت قصتهما وعاشت حلما ورديا كانت هي بطلتها

اهدته الورود واحتفضت بالاشواك لاجل اول حبها

وابتدا التغير في حياتها تنتضره وهو مع غيرها

تسأل عنه وهو بكل المعاني ناسييها

وعند لقياها يخبرها انه اشتاق لرؤياها

وبسبب المرض فقط امتع عن لقائها

وهي ساذجة تصدق ما قيل لها

وفي يوم اخرج انيابه وقال حلمت ببيت واحد يجمعنا

وكان الشيطان للنفس موسوسها

فا ستسلمت والفضيحة كانت جزؤها

سلبها اعز ماتكملك ولا يوجد عندها غير شرفها

ومع الايام طال غياب والد مولودها

فأخذها الفضول وذهبت للسوؤال عند جارتها

وكانت الصاعقة التي شلت كل تفكيرها

سافر من غير حتى ان يخبرها

وبقيت للالم والعذاب يقتلها

والمولود كل يوم ينمو في احشائها

مسكينة لا تعلم ماذا تفعل وبطنها تفضحها

محتارة هي هل تخرجها للدنيا ام في الارض تدفنها

واقتنعت ان قتلها خطيئة يجب انجابها

سافرت الى مكان لاحد فيه يعرفها

وانتضرت يوم يحين موعد ولادتها

انجبت وسبحان من صورها

جمال اخاذ بهت من مرت عليه صورتها

هكذا كانت قصة عاشقة مع اول حبها

دموع ثم حزن ثم ماضي يطاردها