لست مجبــــراً يا فلنتايــــن
أن أعترف لكم في هذا اليوم أني أحب ..
,
,
,
,
,
,
,
فعذراً يا قديس الحب «فالنتاين» فتاريخك عندي سحقته الأقدام
إن كان لديهم «فلنتايـن»
فعندي «محمد» صلى الله عليه و سلم
علمني أن تكون حياتي كلها حب،
وأيامي كلها حب،
علمني إذا أحببت شخصاً أن آتيه مسرعاً
لا أنتظر 14 فبراير ،
ولا 1 مارس ،
لأقول له: "يا فلان إني أحبك"،
علمني أن مرسال الحب هو الهدايا بأي لونٍ كانت وكيفما تكون وأي وقت
فقال لي: "تهادوا تحابوا "
علمني «محمد» صلى الله عليه و سلم
أن الله يحبني لأني أعيش بالحب فقال: "وَجبَتْ مَحبَّتِي للمتحابِّين فيَّ، والمُتجاِلِسين فيَّ، والُمتزاورين فيّ"
، ووعدني بأن أكون معه إذا أحببته
فحبه صلى الله عليه وآله وسلم ليس كلاماً يباع بلا ثمن،
فقال لي: "المرء يحشر مع من أحب"،
وأرشدني إلى قول ربي: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"،
وأخبرني أن أساس حبي في الحياة هو لله وفي الله فقال: "من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان"
إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة ،
فسحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي وديني برسوماتهم وأفلامهم و يعتقدون بأنهم يعرفون الحب. بل نحن أهل الهوى و العشاق الحقيقون.
صلوا على الحبيب
المفضلات