اكد مخترع اول محرك سيارة مصرى خالد الجفالى انه وعد منذ ثلاثة اشهر بانتاج اول شاحنة مصرية بمحرك مصرى واوفى بعهده بعد مشاركة مصنعين من مصانع وزارة الانتاج الحربى واحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع فى صب المحرك وتشغيله على قاطرة شحن مصرية واكد ان انتاج المنحرك سيكون بداية لانتاج محركات مختلفة لسيارات النقل باحجامها المتعددة بملكية فكرية مصرية لاول مرة وتخفيض السعر عن مثيلاتها الاجنبية بما لايقل عن 200 الف جنيه واكد ان المشكلة الحقيقية والتى حالت بين انتاج اول سيارة مصرية ان محركها كان اجنبيا وملكيته الفكرية اجنبية حيث كانوا يقومون بتصدير اجزاء رئيسية من المحركات الى مصر يعتبر تفاصيل تصنيعها سرية ويحددون سعرها ويرفعونه كل فترة دون مبرر مما كان يزيد من سعر التكلفة النهائية للسيارة ويجعلها غير قادرة على المنافسة فى السوق المصرى او فى اى مكان وكان الحل يقضى بضرورة انتاج محرك مصرى كامل
واشاد خالد الجفالى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس بالمساندة التى تلقاها من مسؤولى وزارة الانتاج الحربى ومسؤولى الهيئة العربية للتصنيع و هيئة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة واكد ان مصنع 9 الحربى وفر له معظم المواد الخام لتجريب صب المحرك وجميع خطوات السباكة حتى الوصول للشكل النهائى اضافة الى اشتراك مصنع 999بالتعاقد على انتاج اجزاء جسم القاطرة مع الشركة الهندسية التابعة لوزارة الصناعة حتى انتاج السيارة بالكامل واشاد برئاسة الهيئة العربية للتصنيع التى اتاحت له التجول بمصانعها على مدى اربعة اشهر للاستفادة من التقنيات التى تملكها ولتحديد كيفية مشاركة هذه المصانع فى انتاج الاجزاء المختلفة من المحرك وهو ما كان عاملا رئيسيا فى تطوير قاعدة البيانات الخاصة باختراع المحرك والوصول للشكل المثالى والنهائى لها والذى يمكن من تغير اجزاء محددة منه طبقا لنوع المحرك المطلوب
واكد ان السيارة الجديدة ستكون عدد اسطواناتها 8 سلندر وقوتها 400 حصان وهى اقلفى عدد الاسطوانات والقوة من مثيلاتها الاجنبية الا انها ستكون مماثلة لها فى العمل والتحمل والمخترع خالد الجفالى سبق له تشغيل اول عربة مصرية باستخدام الغاز الطبيعى عام 1985 وحاصل على براءة اختراع فى الكهرباء من اكاديمية البحث العلمى وبدات محاولاته لتصنيع اول محرك مصرك منذ عام 2006 وحالت بينه وبين ذلك الشروط التى كانت تضعها هيئة التنمية الصناعية من ضرورة الحصول على عقد معونة فنية من احد المصانع الاجنبية لقبول التصميم الذى يقدمه والنموذج الصناعى للمحرك وهو ماكان عائقا اساسيا فى عمله منناحية اخرى اكد المهندس خالد زغروط مستشار هيئة التنمية الصناعية والذى استضافه البرنامج فى اللقاء ان الهيئة الان اختلفت الية عملها عن العهد السابق بشكل جذرى بعدما كانت تختص فقط بالاجراءات الصناعية وكانت تضع فى شروطها لقبول اى اختراع حصول المخترع على عقد معونة من الخارج او اعتراف احد الجهات الاجنبية باختراعه وموافقة صاحب الملكية الفكرية اضافة الى اعتماد من احدى الجامعات وهو ماكان يحول بين تنفيذ الاجراءات العملية لتنفيذ اى اختراع هندسى
واكد ان الهيئة الان تقوم بالاتصالات بالجهات الهندسية المختلفة ومنها وزارة الانتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ورجال الاعمال لتبنى الاختراعات الناجحة وسرعة تنفيذها كما انشأت مركز التميز لتبنى المخترعين الجادين و تسهيل الحصول على براءة اختراع لهم واصدار ترخيص ملكية فكرية خاصة بهم تمكنهم من تسويق اختراعاتهم واشار ان اختراع محرك مصرى خالص هو حلم مصرى قديم منذ ستينيات القرن الماضى وسيمثل نقلة صناعية كبيرة ستوفر مليارات من العملة الاجنبية التى تستخدم فى استيراد المحركات او السيارات الجاهزة وسيشجع المخترعين المصريين على التقدم بافكارهم للتعديل ولتحسين الانتاج للمنافسة المستقبلية مع المنتجات العالمية واشاد باصرارخالد الجفالى على ايصال صوته لكل المسؤولين مما اوصله لوقوف جهات رسمية تابعة للدولة له وتبنى احد رجال الاعمال تمويل انتاج جزء من المحرك وهو مايعتبر ترحيب من القطاع الخاص بالمنتج المصرى و تشجيعه .
المصدر / اتحاد الازاعه و التلفزيون المصري : أخبار مصر
المفضلات