واحسب انى قد وجدت فيك عمرى
وانك دفئا لبرد السنين
وانك ربيعا.... وزهرا.... وامل
وانك ستروى ليالى الحنين
وانك صرت لنفسى دواءا
يشفيها من كل الانين
وجدتك طائرا ما عرف الحب
وقلبه دوما حزين
هادئا .....خجول النظرات
......وبالكلام ضنين
ما دار فى جنبات الناس
..ما خالطهم ........
ومعتصما بالدين ...
تمنيتك ...وفى نقسى قلت ...
ياليتها لى من قرين .....
ثم احبتنى ..ويا فرحى ...بمن
صارت لى من المحبين
فى نفسها تمنتنى ...وقالت
فى صوته رقه .......
تسحر السامعين ....
لطلعته بهاءا يأسر
الناظرين ...
بكلامه رجاحة عقل
توشى بايمان ويقين
ودلالة حسن اختيارى
اخلاق .............
فى استقامة الصالحين
حقا يعرف معنى الحب ....
من بسمات وانين .......
سأهديه جميع عمرى
وله قلبى ....
من التابعين
...................
امنتك واسلمت لك عمرى
فهل تستطيعين ....
ان تظلى فى وجه الاعصار تعطى
ام ....ستمنعين ؟
ان تظلى درعى الواقى
فهل ستقاومين ؟
اتسأل بلا شك وانا بك
من المؤمنين
يا من تتأمل فى السماء
فتسقط الامطار
يا من ..تسير فى الطريق الجدب
فتنبت الورود و الاشجار
يا من ......تمر بالصحارى فتتفجر
خلالها الانهار .....من
ثقتك بالله .......وبالذكر
وتقوى المتقين
فأه .... والف اه
لم سمحت يا عمرى ....
ان تكونى من العادين ؟
لم سمحت سيدة شعرى
بأن تكون مع .....القاتلين ؟
قالوا عنى .....وقالوا ..وقالوا
فأمنت بقول القائلين ....
لم حنيت رأسك لقرار
متعب لسنين
.......هو الفراق .........
اشد من قرار الحرب فى
ارض المجدبين
لم تقاومى .لم تصمدى .
وكنت لاجلك من .المجاهدين
يريدوك بان تكونى رفيقة
من كان فيك من
الطامعين ..........
كم من مرة نصحتك .......
كى لا تكونى من الواهنين
افرطت بحقك فاضعتينى
وصرت من الخاسرين .....
وسمحت لهم بأن يبعدونى
وانت من المطيعين
سمحت لهم بان يقتلونى
وانت من الشاهدين
صمتى عن البوح ...برأيك
فصرت ...من العاجزين
انا لن اكفر بوجود الحب بعدك
فأزيحى عنى ..وهم اغلالك
والقيد الثمين .......
ودعينى اعبر اروقة الحزن
بقلبى السجين
وامر عبر بوابة الايام
مع العابرين ......
الى دنيا من نسج الخيال
بلا ظالمين ..........
لاطلق عنان كلماتى ....
وروحى .............
لاحرر قلبى الرهين
فعسى الايام ...تأتى
بمن يقدر الحب ....
فى زمن الخائنين
بمن يقدر الصدق ........
فى زمن الحانثين
بمن يقدرالاخلاص ...........
فى زمن الغادرين
بمن يكون لى طبيبا ..
وعلى قلبى ..امين
وبرغم كل ما قد مر ............
وما قد كان .............
ستجدينى عنك .......
خير المحدثين .


من نزيف جروحى
تحياتى لكم