الغريب في الحاديتة أن أحد الشبان رأى الخادمة تلقي بنفسها حاول أن يتلقفها أثناء سقوطها إلا أنها ارتطمت به بقوة فأردته قتيلا في الحال، بينما تم نقلها هي إلى المستشفى لتلقي العلاج .
الاول اراد ان ينسي احزانه ~ اما الثانية ارادت العيش والكد ~ في الاخير تاكدت ان الموت اهون لها ~ من ان تعيش في زمن ~ لا يعرف رحمة وشفقة ~ اراد ان يــقول لها ~ تريثي يا اختي ~ رغم اننا نقاسي لكن ~ هناك امل هناك حياة هناك رب لنا ~ وصلت الرسالة لكن على حسابه ~ توفي المسكين ~ رغم انه صاحب النصيحة ~ عاشت وهي من اختارت الموت ~ هكذا هي الدنيا ~ هكذا هو زمننا المنافق
رحمك الله يا اخي ~ لقد احييت نفسا
قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صـــدق الله العظيم
المفضلات