صراحة رد فعل الرئيس كان فوري و واضح و دا كان أول مره يحدث بالنسبه لنا أما عن موقف الاخوان من رئيس أخر هيكون علي حسب رد فعله يعني لو في المستوي لن يكون هناك رد منهم مطلقا أما اذا كان دون المستوي كما كان يحدث دائما من قبل فمن الطبيعي أن يرفضوا التخاذل و ليس وحدهم في هذا فكلنا معهم , خد المثل دا واحد قال لم و لن أطبق الشريعه لا الآن و لا في المستقبل مثل شفيق تنتظر منه نصرة الحبيب صلي الله عليه و علي آله و صحبه و سلم بل و أعلن انه سيحذف الآيات القرآنيه من كتب اللغه العربيه !!! ؟؟؟ واحد تاني كان معروف انه ليس رجل مواقف مثل عمرو موسي منتظر منه أن كان يعرض شكل سيادته و فخامته وهز صورته أما أحبائه هنا و هناك ؟؟؟ واحد آخر مثل حمدين قال إحنا بدلنا رأسمالي كان بيمسك سيجار لرأسمالي جديد بيمسك سواك".. منتظر منه نصره الحبيب صلي الله عليه و علي آله و صحبه و سلم ؟؟؟
الباحث السياسي/ أحمد فهمي:
أحيانا القفشة "بتقفش" مع الإنسان مرة واحدة فيضطر إنه يقولها، لكن لما تكون سياسي كبير ومعروف، مفروض توزن كلامك قبل ما تقوله ولا تستسلم لضغط "القفشة"..
أقول ذلك تعليقا على حمدين صباحي الذي "زنقته" القفشة على مرسي والإخوان بالأمس فقال :" إحنا بدلنا رأسمالي كان بيمسك سيجار لرأسمالي جديد بيمسك سواك"..
أولا: هل رأيتم من قبل سواكا في يد مرسي؟ وهو يُعد شرفا إن حدث.
ثانيا: السواك ثمنه جنيه واحد، والسيجار
مائة جنيه، فهل يصلح أن يكون السواك رمزا للرأسمالية؟
ثالثا: هل حكم مصر – من قبل- رئيس رأسمالي يمسك سيجارا؟
رابعا: مع الإقرار بعبقرية صباحي، لكن كيف يحكم على التوجه الاقتصادي للرئيس بعد 50 يوما فقط، علما بأنه أتى بعد رئيس قمعي حَكَم 30 عاما؟
خامسا: لم يرتبط السيجار – من الناحية الرمزية السياسية- في التاريخ المعاصر كما ارتبط بالزعيمين "كاسترو" و "جيفارا" أشهر أعداء الرأسمالية، وكلاهما اشتراكي شيوعي..
الخلاصة أن هذه القفشة يمكن أن تصنف بوصفها "أغبى قفشة" في عام 2012م ..
لا بأس أن يستخدم صباحي المجاز لتمرير فكرته، لكن عليه أن يعرف أن الفرق بين "المجاز" و"الجاز" حرف واحد..
أتمني تكون الصوره وضحت تماما
المفضلات