فيلم ملوش أى تلاتين لازمة قام بتمثيله حفنة من المجاهيل لم ينتج فى أى من دور الإنتاج المشهورة ولم يعرض على أى قناة من القنوات
كانت لغته الأصلية الانجليزية لم يحقق إلا بضعة مئات من المشاهدات
قام بعض أقباط المهجر بدبلجته وتسريب الأخبار التالية:
الفيلم الذى سيتم عرضه فى جميع دور العرض وعلى كل القنوات الغربية يوم 11 سبتمبر
وطبعاً فيه "@$@$" بيصدقوا
الفيلم الفاشل تم الترويج له فى بضع ساعات ليعرض أكثر من مليون مرة على اليوتيوب
والأخبار تم نشرها والزيادة عليها في كل مرة لإضافة بعض الرتوش وتحقيق عدد أكبر من الشير واللايك "في حب النبي" صلى الله عليه وسلم
انتهينا إلى مظاهرات عند السفارة الأمريكية احتجاجاً على الفيلم .. وحتى الآن لم أدرك علاقة "الحكومة الأمريكية" بالموضوع أصلاً سوى أن مواطنين "يحملون الجنسية الأمريكية" ربما شاركوا فى إنتاجه وفي جميع الأحوال أمريكا دولة تطبق "قانونها" على مواطنيها
ولكن ستمسح لك بانتاج فيلم مشابه للتعريف بالإسلام وحتى بسب "المسيح" إذا أردت
المظاهرات تم التسويق لها فى الميديا الغربية:
متطرفون إسلاميون يحتفلون بذكرى 11 سبتمبر برفع علم "القاعدة" على السفارة الأمريكية
مقتل مواطن "أمريكي" فى ليبيا احتفالاً من المسلمين بهجمات القاعدة
إذا قرأت تعليقات الغربيين على الـ CNN أو رويترز على الأخبار ستجد الفكرة التالية:
"آن الأوان أن ندرك أن هؤلاء (دينهم) هو من يجعلهم إرهابيون"
"إنهم يشجعون الإرهاب ,, ثم ينكرون ذلك"
بإمكانك أن تفرح وتتناقل أخبار من عينة:
"كتابة اسم بن لادن على السفارة الأمريكية ولايك وشير حتى نكتبه على البيت الأبيض"
"وعلمنا على السفارة ورفعنا العلم فوقها ,,, كام لايك وشير لهؤلاء الأبطال"
ولكن هل لك أن تعلم الحقائق التالية:
- الحكومة الأمريكية لم يكن لها علاقة بالفيلم بداية .
- الـ CNN عندما تناقلت الأخبار بداية قالت "وحتى الآن لا نعلم أى فيلم يتحدثون عنه".
.
- ألم تسأل نفسك/لماذا لا يوجد أى مردود للفيلم سوى قى مصر "طبعاً الأمر اختلف الآن" بعد أن قام المصريون بمظاهرات الشير واللايك فى لعن الفيلم وأصحابه؟!!
- أخبار اقتحام السفارة واحتفال المسلمين بأحداث 11 سبتمبر تناقلتها كل وسائل الإعلام
- آلاف الدعاة أفنوا سنوات من عمرهم لينقلوا "الصورة الكاملة" عن الإسلام والرسالة ليقوموا بمهتهم التى ابتعثنا الله من أجلها والتي من أجلها شرع الجهاد وحمل السلاح وهى إدخال الناس فى دين الله ونحن ربما أضعنا هذه الجهود فى غضبة لم تحقق نفعاً.
- الفيلم الفاشل أصبح حديث العالم الآن .. ولكى تعلم فإنه يحتوى كماً هائلاً من الشبهات عن الإسلام والقرآن والرسول على ما فيه من ضحالة الأفكار وبساطة الإنتاج كفيل بحجب الناس عن الإسلام أكثر.
- الفيلم لم يعرض فى أى من وسائل الإعلام الغربية ولم يكن من المخطط له ذلك - عكس الأخبار التى تم الترويج لها بين المصريين - ولكن ربما سيعرض بعد أن جعلناه الأكثر شهرة هذا الأسبوع .
- لو قمنا بعمل "شير" لفيلم لتعريف عن الإسلام وإحداث ضجة مماثلة ربما لوصل الفيلم لكل بيت فى الشرق والغرب .
إذا كنت أنا من صنع الفيلم أو أنتجه فسأعيش الآن أكثر لحظات حياتى سعادة ,,, لقد حققت من ورائه ما أبتغي ,, بل أكثر
جدياً أفكر فى أن استفزاز المسلمين والترويج عن هذا الفيلم لم يكن سوى خطة من أصحابه لتحقيق أكبر عدد من المشاهدة .. وأننا سرنا على المخطط الذى رسموه لنا كالقطيع
تحليل منطقى
نقلته لالافاده
صديق جاهل فى صفك أفتك بك من ألف عدو ,,,, حقاً سئمت من الأغبيـــاء
المفضلات