أنت تجهل لحظات حدودى القصوى .. لحظات جنونى
-
أعلم أننا بعيدين ..
أعلم كم أتمنى لو صرنا معا ..
أعلم بحق أنني لا أريد سواك ..
بجنون أتمنى لو صرنا معـًـا ..
لو أن لحظات مرضى هي السبيل الوحيد لتكون قربي ..
لتمنيت مرضا لا يزول ...
لو أن لحظات ضعفى هي الطريقة الوحيده لتقول لي أنك تعيش معي نفس قصة الحب التي تمزقني ..
لصرت أضعف من نسمة هواء ...
لو أن دمعاتي ستأخذني إليك ..
كفيك يطوقاني ..
وعينيك تحرساني ..
لصرت حتما بكاءًا بالليل والنهار ...
لو أن ورداتي تبعث الرضا فى نفسك وترسم على وجهك تلك الابتسامه الطفولية الوديعه لأتيتك بآلآف الوردات وقدمتها لك هديه ...
لو أن لحظات الأمان التي أشعر بها بين عينيك لن تكون إلا معك ..
لصرت أسيرة لك ..
زاهدة فى حياة لم تعطنى يوما لحظة من لحظاتي معك ..
لو أن الحب الذي وجدته أخيرا فى كلماتك صار مرتبطا بقلقي الدائم من الغد ..
لتحملت قلقى الذي كاد يقتلني ..
ولتمنيت مزيدا من القلق ..
بمزيد من تلك الكلمات ..
تأخذني فوق السحاب ..
تعبر بي حدود المكان الذي دوما ما قيّد أحلامي بالتحليق ..
بعالم أفضل ..
بحب لا ينتهى و حكايات مستمرة لا تخضع لمنطق
-
انتى تعلمى أنكى لن تكونى سوى معه .. الآن إذهبى إليه
-
إحساس مبهم أن تتحول حياتك فى مجملها إلى نوع من المحاكاة ..
عالم تتمنى وجوده وتنسجه بخيالك..
كلحظات رمضانية اقضيها وحيدة اتمنى فيها لو أنه جوارى ..
نفطر معا ..
نصلي معا ..
نقوم الليل ونردد كلمات الدعاء معا ..
ولحظات العيد تأتي ليخبرنى كم أنه فى حاجة إليا ..
اقضيها مع أصدقائى ..
وسط آلآف الوجوه الضاحكة فى أماكن مختلفة ازورها ..
لكن دوما لا اتوقف عن البحث اليائس عن وجه احبه وآلفه ..
اعلم أنه ليس هنا لكن اتمنى من أعماقى لو تتحقق أحلامى ويجسدها أمامى ...
لحظات كثيرة مرت عليا ..
وحيدة ربما ..
صامتة فى أكثر الأحيان ..
مترددة ..
دائبة فى القلق ...
لكن دوما لم اتوقف عن ممارسة طقس اعتدته وأحببته ..
طقس بسيط ..
لكنه إلى أنفاس صدرك أقرب ..
فلم اتوقف يوما عن .... حبك
-
المفضلات