- تذكّري يا مصر : أن العزف على وتر التزوير في انتخاب " أحمد شفيق " لا يجدي نفعاً الآن .. فهناك النصارى وعوائل العسكر والمجالس المحلية والبلطجية فهؤلاء قوة تصويتية لا يستهان بها .. لكن الخلل هنا ( قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) .. فراجعوا مواقفكم .. وتابعوا من جلس في بيته مقاطعاً ..

- تذكّري يا مصر : أن الدعاية للدكتور محمد مرسي في هذه المرحلة يُفضّل أن لا يُربط بمشروع النهضة .. فمن كان مقتنعاً به صوّت له في الجولة الأولى .. فليكن التركيز الآن على تعرية أحمد شفيق وخطورة ترشحه ..

- تذكّري يا مصر : أن ما قام به الشيوخ إبان دعمهم للدكتور أبو الفتوح في مهرجاناته الانتخابية قد مارسوا فيه أسلوباً خاطئاً .. حيث كانوا يفتتحون حديثهم بالتنصل من أخطاء أبو الفتوح ثم يدعون بعدها لدعمه والتصويت له .. لقد كان مردود هذه الطريقة سلبياً على أبو الفتوح .. فبعض الناس قد اقتنع بالنقد ولم يقتنع بالدعم .. فأرجو أن لا نرى هذا الأسلوب يتكرر في دعم الدكتور مرسي .. وليكن الشعار (خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) .. دعمٌ بدون " لكن " ..

- تذكّري يا مصر : أن حمدين صباحي هذه الأيام قد كشف عن حقيقة فكره بعدما تحدث عن الاستبداد باسم الدين .. وما كان له أن يصل إلى ذاك الرقم من الأصوات لو تم تعرية الفكر الاشتراكي للناس ، وتبيين مدى قرب هذا الفكر من المشروع الإسلامي وبعده عنه .. فأنصار حمدين لابد أن يعلموا ذلك .. مع العلم أن أول من تفاجأ بضخامة تلك الأصوات هو حمدين نفسه ..

- تذكّري يا مصر : أن قدرك هو الإسلام .. وعليكِ في معركتك الحالية أن تستخدمي الإسلام في حديثك ، وفي الدعاية لمرشحك .. فالمعارضون مازالوا يتحدثون دون حياء عن العلمانية والليبرالية واليسار والاشتراكية .. فسلاحك الأقوى هو الإسلام .. فليحضر الآن في الحديث والدعاية .. وكفى مثاليات ومجاملات حتى لا تندمي ..!!