attachmentphp?attachmentid104043&ampstc1&ampd1336056354

قلت: للحاكم هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال: لا لست أنا
قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟
قال: حاشا ربنا
قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال: كلا
قلت: هل كان لنا عشرة أوطان وفيها وطن مستعمل زاد على حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطنا ؟
قال لم يحدث و لا أظن هذا ممكنا
قلت: هل أقرضتنا شيئا على أن تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديْننا ؟
قال: كلا
قلت: مادمت، إذن، لست إلها أو أبا
أو حاكما منتخبا أو مالكا أو دائنا
فلماذا لم تزل، يا ابن الكذا.. تركبنا ؟،
و انتهى الحلم هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي
افتح الباب لنا يا ابن الزنى
افتح الباب لنا إن في بيتك حلما خائنا

الشاعر أحمد مطر