من حقكِ الغياب ياحبيبتي والسفر
ومن حق الدموع ان تغالب السحاب وتنهمر
حين الوداع تنوح الطيوركثيرا وتنتحر
كل الابواب مشرَعةٌ يحرقها السكون
تخاف وتموت وتنتظر
غيابكِ حيرَ جفوني
في الليل يسابق المطر عيوني
وفي الصباح توصلني لليل ظنوني
كم من سنين غبتِ؟
وممن التقيتِ؟
هل قابلتكِ في الطريق عهودي


هل هزكِ مثلي وجع الغياب
اه لو تعلمين مامعنى العذاب
قلوب ترمي في النار تذاب
هل صادفكِ حنيني
يسافر اليك كل ليلة همي و انيني
هل مستكِ عبراتي
حين كنا نرسم لليل عرس من سمر
كان كل شيء في عيوننا يغني للقَمر
كان همسنا تواقا للسَحر
هل تثنيكِ ليالينا العامرات عن السفر
هل تعودين ؟
لعثر انفاسي
لهواك مازلتُ انتظر