كنت في صغري اروع الملكات كنت اجمل فتاة في نظرهم و كنت الاحسن كل ذلك كان في صغري .....
كنت كلما اردت شيئا احضروه لي و كان المرحوم ابي هو من يحفزهم لذلك ...
كنت فقط اركز كيف سألعب بالعابي و اين سابعثرهم هل هنا؟ ام هنا؟ ام هناك؟
لم اعرف الهم يوما و هم كانوا يقدمون لي كل شيئ على طبق من ذهب ...
لم اعرف الحزن يوما و دائما ما كانوا يقولون انتي مصدر الفرح في هذا المنزل و كنت الافضل في عيونهم ...
و الآن و بعد مرور السنين و بالاخص بعد حلول عامي العشرين علمت كم هذه الدنيا غدارة لا امان لها في يوم و ليلة تغير مك
مكانة الانسان و تنزله من رتبة الملكية الى ادنى المستويات
كل ذلك عرفته فقط لما فقدت ملهمي الاكبر ذلك الشخص الذي الهم شخصية الملكة فيني في صغري لقد مات و تركني وحيدة اتخبط بيركني و
تركني و الذئاب تنهشني و الكل من حولي لايطيقني ...
اكتشفت انهم كانوا يهتمون بي لارضائه فقط ..
و بعد موته خدعوه و كشفوا قناع الزيف و الخديعة ..
حاربوني حتى كادوا تدميري و لكنني رغم ذلك سأظل صامدة ..
و لكن لا اعلم حتى متى سيظل صمودي و كم سيطول؟