قائمة الاعضاء المشار اليهم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الجيش السوري والأزمة في سورية

  1. #1
    صديق المنتدى

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    ســــ(أرض العروبة)ــــــوريا
    العمر
    45
    Sonork
    100.000.000
    Phone
    c905
    المشاركات
    3,194
    الشَكر (المُعطى)
    3887
    الشَكر (المُستلَم)
    4585
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    1
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    11 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي الجيش السوري والأزمة في سورية

    من منا لا يرى بوادر الحرب الأهلية التي اصبحت واضحة للعيان و أجمع عليها الجميع تقريباً.
    إن الأزمة السورية الراهنة تقود البلد للخراب والحرب، حيث يوجد الآن جيش وعسكر على اليمين وجيش وعسكر على اليسار، والناس بين اليمين واليسار والمنتصف.
    نحن نرى العسكر يقتل بعضه في سورية، ويقتل الشعب أيضاً..

    العسكر بمصطلحات الطرفين، كتائب الأسد والجيش الحر، وكل ما يرتكب حالياً على أيديهم جميعا هو خطأ جسم للأسف.. وهذا واقع لا يمكن رفضه، حيث أنه لا يوجد محاسبة لأي عمل يرتكبه أي من الطرفين.
    كل القتل بدون محاكمة وبدون تحديد مسؤوليات وبدون عقاب هو جرائم .

    الصراع العسكري حاليا هو عبارة عن انشقاق حاد في الرؤى يجعل اي طرف يقول أن الحق معه وإنه سيقاتل حتى آخر نقطة وبالتالي يقاتل للخراب، وكلنا نرى الخراب قادم وقريب...

    نقطة حل الأزمة تبدأ بالاعتراف بأن وجود العسكر والجيش في الصراع هو جريمة وهو السبب في خراب البلد، أي ان التحول من صراع سياسي إلى صراع عسكري هو سبب الأزمة.

    حل الازمة بيد هؤلاء العسكر بالامتناع عن القتل من كلا الطرفين، يجب وقف القتل حالا.. ويجب تحويل وإعادة الصراع إلى صراع سياسي فقط من جديد.

    كيف وصلنا لهذه الأزمة؟؟؟
    إن النظام هو نظام قمعي واستبدادي وقائم على مصالح بالاضافة لسلطة الفاسدة وبالتالي تصرفه باستخدام الجيش بغير هدفه الاساسي و جر الجيش إلى المعركة الداخلية لم يفاجئ أحد.
    إن النظام لو استطاع، مستعد لجعل الهواء يقتل الشعب في سبيل بقاءه في السلطة.. فما بالكم الجيش! وهذا ايضا لم يفاجئ احد.

    ادارة الجيش وعقلائه الذين سمحوا بجر الجيش لهذا المعركة السياسية الداخلية وتحوّله عن هدفه الأساسي، اي تحويل الجيش لذراع امنية للنظام، فأدى ذلك لسقوط هيبة الجيش وسقوط فخرنا فيه وتشويه صورته.

    رأينا مجموعة من الناس حملت السلاح دفاعا عن نفسها وهذا حق مشروع لها ولا يمكن لوم هؤلاء ابداً..
    بالتأكيد هناك من الجيش من سيرفض وسيتحول إلى الطرف المقابل ،وهذا ما جرى رأينا ايضا الانشقاق في الجيش وتشكل جيش مقابل جيش..

    النظام هو رأس الفساد، وكلنا متفقين على ذلك، لكن ألا يوجد في بلدنا عقلاء وحكماء، ووطنيين من قادة الجيش؟
    نعم وبكل تأكيد يوجد، ويوجد الكثيرين، ونحن نضع الملامة عليهم، لماذا اقحمتم الجيش في هذا الصراع.
    هناك حالياً من يطالب بحل الجيش السوري، لانه يرى ان مجرد انصياع الجيش للنظام وتحوله لذراع امنية له، ادى للطعن بوطنية الجيش..

    هل هناك أحد يرفض اهمية تطهير سمعة الجيش والمحافظة على وطنيته عن طريق نأي الجيش عن اي صراع سياسي وسحب الجيش من المعركة الداخلية وتفريغه لحماية الوطن من الاعداء؟!!

    كل الكلام عن لا شرعية الجيش وضرورة حله لا يفيد احد سوى اعداء الوطن أي اسرائيل

    مهما كانت نهاية الازمة وبغض النظر عن المنتصر لا يمكن ان تبقى سورية موجودة ولها كيانها بدون الجيش السوري الذي نفخر فيه وهو الجيش الوطني بامتياز ويجب المحافظة على هيبته ووحدته وتماسكه ووطنيته.

    أخطاء المعارضة خلال الاشهر التسعة الماضية:
    في بداية الحراك الشعبي وبداية الثورة استطاع الحراك أن يحصل على مكاسب من النظام وهي حقوق مشروعة - كان يجب تحصيلها من زمن طويل - استطاع الحراك من خلالها تكوين اجماع على شرعية هذا الاحتجاج، وهي مطالب الشعب بالحرية والكرامة، ومن يختلف على ذلك!!
    كان من المفروض التأسيس انطلاقا من هذه المكاسب، للانطلاق نحو الخطوة التالية، أي تأسيس قاعدة للانطلاق للخطوة الثانية.
    بدلاً من الاندفاع مباشرة نحو مطالب جديدة، انتقل الحراك الشعبي من شعارات الحرية والكرامة إلى اسقاط النظام.
    وكلنا نعلم انه في حال تحقيق الحرية والكرامة للمواطن السوري فإن النظام سيسقط.. وبشكل تلقائي.. حيث ان حرية وكرامة المواطن السوري ستؤدي إلى اسقاط نظام حتماً

    كل كوكب الأرض وحتى الشعب السوري والنظام اعترف بمشروعية مطالب الشعب، وكان على المعارضة تثبيت هذه المطالب قبل الانتقال لمطالب جديدة. لكن الانتقال لمرحلة اسقاط النظام بشكل مباشر، كان سريعا، وبدون تثبيت المرحلة السابقة.
    إن هذا الانتقال السريع ومع عدم تثبيت اقدام المعارضة على المكاسب التي حققتها في البدية، أدى ذلك لشرخ في صفوف المعارضة والشعب (وبالتأكيد في صفوف الجيش)
    إن أهداف الحراك الشعبي بالحرية والكرامة التي اجمع عليها الجميع كانت كافية لاسقاط النظام. وهذا النظام لم يكن يعطي أي انتباه لحرية وكرامة السوريين
    كان على المعارضة ان تضع هذا النظام اما متناقضاته، وتحصره في خانة الدفاع عن نفسه..
    لكن الهجوم الشامل من المعارضة على النظام دون التأسيس لمكاسب مستقبلية والاستفادة من المكاسب الحالية ادى لتراجع النظام حتى عن حقوق المواطن السوري بالحرية والكرام. ورجع النظام لخطاب قديم، عفا عليه الزمن، خطاب خشبي ، صدئ ،حجري..
    عاد النظام يقول: " انا افضل من يحكم"
    وعاد لـ "توجد مؤامرة خارية تهدف لخراب البلد"
    وكأن النظام كان يسعى لازدهار البلد!!!

    يعلم الجميع أن هذا الخطاب خاطئ لكن هناك خوف تملّك شريحة كبيرة من السورين وسبب هذا الخوف هو الانتقال الخاطئ للحراك الشعبي من المطالبة بالحقوق التي يتفق عليها الجميع إلى اسقاط النظام بشكل مباشر.

    النظام تصرف بشكل متوقع من قبل الجميع، لا يمكن أن يكون هناك احد تفاجئ بردود افعال النظام لا اصدقائه ولا أعدائه ولا حتى الناس الطبيعيين. تصرف كالملدوغ، وكما يتصرف محب السلطة
    لكن المعارضة تتصرف وكأنها تتفاجأ بردود افعال النظام..

    التمييز بين العمل الثوري والافعال الفردية المشروع والغير مشروعة:
    يجب توصيف كل عمليات القتل التي تجري في سورية بانها جرائم.. إلا التي كان سببها الدفاع المشروع عن النفس وهذه اعمال فردية وهي حقوق طبيعية للافراد ان يدافعوا عن حياتهم ووجوهم.. وكلنا نتفق على ذلك (مشروعية الدفاع عن النفس).
    لكن.. الدفاع على النفس ليس عمل ثوري نهائياً..
    فالعمل الثوري لا يتضمن ولا يشتمل على القتل أبداً أبداً أبداً

    الوضع الحالي لا يحتمل تبرير الجرائم، يجب على الجميع ان يدينوا الجرائم. بالأخص جرائم العسكر
    يجب اعادة الجيش لمكانه الطبيعي.. وتوحيد العسكر في جيش وطني واحد

    المعارضة والمقاومة:
    يوجد خط مقاوم وممانع فعلي وحقيقي موجود، تدعمه سورية بنظامها وثوارها وكل شعبها.
    لهذا الخط الممانع اخطاء وتناقضات وسلبيات، وبالتاكيد له ايجابيات كبيرة، حيث أن هذه الإيجابيات هي التي جعلتنا جميعا نلتف حوله
    بالتأكيد نحن لا ننزه الناس الموجودين في هذا الخط فهم بشر ولهم اخطاءهم، لكن يجب توضيح هذه الاخطاء وتحديد التناقضات، وتحديد ماذا نريده من الممانعة
    حيث أن هجوم بعض من في المعارضة على خط الممانعة خطأ كبير. وبنفس الوقت النظام يقوم بجر الممانعة لمشاكله الداخلية وهذا خطأ كبير بدوره.

    الممانعة بشقيها.. حزب الله وحماس.. هي عقائدية متناقضة ويجب توسيعها والعمل عليها لتصبح معارضة قومية او وطنية بحيث تشمل الجميع بحيث تكون ممانعة حقيقي وليست ممانعة فئة معينة، وعندها ستستقطب مزيد من الدعم

    كان على المعارضة وضع خطة تحول هذه الممانعة إلى قومية او اقليمية شاملة غير متناقضة تتمتع بالروح الكافية لتكون شرعية بمنظور الجميع حتى الخارج.
    بالتاكيد اول واكثر من اخطأ بحق الممانعة هو النظام وذلك بجرها إلى التفاصيل الشيطانية في الصراع الداخلي في سورية
    كلنا نعلم، ومتأكدين.. كل الشعب السوري هو مع المقاومة والممانعة، وهل هناك من يقول غير ذلك؟!!

    إلى عقلاء الجيش:
    انتم يا قادة الجيش وعقلاء الوطن، انتم من بيدكم الحل، يجب عليكم التنبّه إلى مخاطر حل الجيش وتشويه سمعته وجره إلى معركة ليست معركته.
    انتم تدركون ان سورية بحاجة لجيش وطني متماسك بوحدة الوطنية قوية.
    انتم من تستطيعون اخراجنا من هذه الأزمة بابعاد الجيش عن الصراع السياسي، نحن لا نطلب منكم اتخاذ موقف مع أو ضد.
    نحن نطلب منكم تحييد الجيش عن العمل السياسي الداخلي، العمل على منع المزيد من الانشقاقات، وقف القتل بكل اشكاله، العمل على وقف استخدام الجيش كذراع امنية للنظام.
    استعادة الجيش هي اهم ما يجب العمل عليه منكم يا عقلاء الجيش والوطن.

    كان لدى الجيش وقت للوقوف على حياد والآن بعد 9 شهور تبينت مخاطر انخراط الجيش في هذا الصراع، وكل من لا يرى خطر ذلك هو جاهل او لا تهمه مصلحة سورية.

    سؤال.. هل هناك مخرج للأزمة بدون توقف الجيش من كلا الطرفين عن القتل؟؟ هل دخول الناتو لوضع حد للجيش بكونه الذراع الأمني للنظام هو الحل؟؟ هل قتال الجيش مع نفسه لوضع حد للجيش هو الحل أيضاً؟؟؟
    انتم يا عقلاء الوطن ويا قادة الجيش، انتم بيدكم الحل.. باخراج الجيش من هذا الصراع باسلوب سلمي.. وليس بالانشقاق أو الالتحاق بأي من الأطراف.. فقط بالتزام الحياد.

    بصراحة.. لا يفاجئني ان تكون سياسة النظام هي "لن اسلم السلطة في هذا البلد قبل تخريبه"
    وما يفاجئني اكثر وجود اشخاص في المعارضة يقبل ان يرضى بالانتصار بعد خراب البلد
    أو وجود أشخاص من الموالات يرضى بالخراب قبل خروج النظام
    ولكن ليس بوسع الناس شيء!

    انتم..
    يا عقلاء الجيش الموالين للنظام
    وعقلاء الجيش الموالين للثورة
    بيدكم الحل..
    عن طريق تحييد ولاءاتكم (السياسية) والانخراط في جيش واحد متماسك يستعيد هيبته

    أما افراد الجيش.. نحن لا نلومكم.. وليس بيدكم حيلة، بقي عليكم ان تدعو الله ان يلهم قادتكم ما هو لمصلحة البلد.

    نحن نخاطب عقلاء الجيش، قادة الجيش اي من يسيطر على الجيش، لا نطلب منكم تغيير ولائهم بان تصبحون مع الجيش حر او كتائب الاسد. نحن نريد جيش محايد وطني مقدس جيش يرفع الرأس، لا يطلق النار لا مع ولا ضد...

    انا اعرف ان معظم القيادات والعقلاء في الجيش قد لا تقرأ هذه الرسالة بسبب عدم استخدامهم للانترنت.. لكن ان اعرف ان الكثيرين منكم يعرف احد هؤلاء من اقربائه من قيادات الجيش، واعرف اننا جميعا نريد حل الأزمة في سورية، لذلك اعتمد عليكم بأن تطلب من أبوك أو اخوك أو قريبك أو شخص تعرفه من القيادات، بأن تطلبوا منهم قراءة هذه الرسالة.. وتترجوهم أن يكونوا العقلاء الذين يحافظوا على السلام في سورية.
    وكلي ثقة فيكم (جميعاً)..


    مقتبس



  2. #2
    من مؤسسي المنتدى
    الصورة الرمزية ELMASRY.7000

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    مصري مقيم بالأردن
    العمر
    55
    Phone
    Huawei mate-7
    المشاركات
    13,242
    الشَكر (المُعطى)
    22988
    الشَكر (المُستلَم)
    27788
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    5
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    40 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    726

    افتراضي رد: الجيش السوري والأزمة في سورية

    للأسف أخى الكريم
    ستعم الفوضى المنطقة ليس سوريا فقط
    سوريا ومصر والخليج وغيرها
    الفوضى الشاملة ستعم المنطقة العربية

    نحن فى زمن الفتن

    و في زمن الفتن للأسف دائما القادم أسوأ
    ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، و يكذب فيها الصادق ، و يؤتمن فيها الخائن ، و يخون الأمين ، و ينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) حديث صحيح
    الحروب والقتل والثورات والأمراض في كل مكان الله يهيىء الكرة الأرضية لحدث كبير جدا

    http://quran.ksu.edu.sa/index.php#aya=72_10&m=hafs&qaree=maher&trans=ar_mu


  3. #3
    مراقب سابق
    الصورة الرمزية && اشكوزا &&

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ادخلوها امنين
    العمر
    51
    Phone
    htc s710
    المشاركات
    17,334
    الشَكر (المُعطى)
    15846
    الشَكر (المُستلَم)
    32304
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    8
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    0 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    14 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    792

    افتراضي رد: الجيش السوري والأزمة في سورية

    ليس امامنا الا الدعاء
    ربما تثبت الأيام القادمة اني كنت علي حق وربما تثبت اني كنت الأغبي علي الاطلاق. والي ان تأتي الأيام القادمة ليس امامي الا الصبر

    -----


    مافيش حد بيشتغل لصالح هذه البلد ابدا

  4. الشَكر ELMASRY.7000, evan شَكر
  5. #4
    صديق المنتدى
    الصورة الرمزية Mahmoud fosh

    الحالة
    غير متواجد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مـــــــــــصـ ام الدنيا ـــــــــــــر
    Phone
    s4
    المشاركات
    3,608
    الشَكر (المُعطى)
    7925
    الشَكر (المُستلَم)
    6209
    الإعجاب (المُعطى)
    0
    الإعجاب (المُستلَم)
    5
    غير معجبون (المُعطى)
    0
    غير معجبون (المُستلَم)
    0
    تم تذكيره فى
    1 مشاركة
    تمت الاشارة اليه فى
    544 مواضيع
    معدل تقييم المستوى
    99

    افتراضي رد: الجيش السوري والأزمة في سورية

    ليس امامنا الا الدعاء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •