الشناوى" المتهم بـ"فقء عيون المتظاهرين" فى التحقيقات


لم أتواجد فى شارع محمد محمود فى الأيام التى أصيب فيها المحتجون

ويوجد 29 جنديا مصابا بطلقات خرطوش.

واختبأت فى منزل أحد أقاربى هربا من القتل



الشناوى" المتهم بـ"فقء عيون المتظاهرين" فى التحقيقات


بعدما قام بتسليم نفسه


أشار الشناوى خلال التحقيقات إلى أن هناك عددا من البلطجية تم إلقاء القبض
عليهم بمنطقة عابدين، ومعهم بنادق خرطوش ومولوتوف،
بالإضافة لاثنين آخرين فى منطقة السلام، وبحوزتهم طبنجات 9 مللى،
واعترفو فى التحقيقات أنهم كانوا يطلقون النار على المتظاهرين.

وأوضح، أنه كان يؤدى خدمته لتأمين وزارة الداخلية، وأن التعليمات
الموجهة إليه هى

التدرج فى استخدام وسائل المواجهة أولا المياه
ثم الدرع والعصا ثم استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع
وأوضح الشناوى أنه ظل يستخدم قنابل الغاز
ضد المتظاهرين حتى انتهت القنابل
فقام بفك "الكأس" الخاص بإطلاق القنابل المسيلة، واستخدم البندقية الفيدرال ضد المتظاهرين
حتى تحضر وزارة الداخلية قنابل غاز أخرى.

وأكد أنه لم يكن متواجدا فى خدمة شارع

محمد محمود أيام 21 و22 و23 نوفمبر
التى قال المصابون إن إصاباتهم وقعت فيها..
وقال، إن هناك 29 عسكريا مصابا بطلقات
خرطوش فى أنحاء متفرقة
من جسدهم، بالإضافة لأربع ضباط مصابين بطلقات
خرطوش فى الصدر والوجه.

وقال الشناوى، إنه لم يهرب من التحقيقات،
ولكن هناك أشخاص رصدوا مكافآت لقتله أو القبض عليه
وشخص كويتى رصد 100 ألف جنيه لذلك،
وآخر مصرى رصد 125 ألف
فذهب إلى أحد منازل عائلته التى لا يعرفها
أحد حتى قام بتسليم نفسه لوزارة الداخلية