وأنا أتابع الأخبار فى عشرات الفضائيات وعلى مواقع الأخبار بالنت
شدنى مفارقة غريبة حقا
الأخوة المسمون أنفسهم الإخوان المسلمون
يتركوا ثوار التحرير يواجهون الموت طيلة الأسبوع الماضى
واليوم الجمعة الإخوان المسلمون دعوا لمليونية لنصرة القدس !!!
هل القدس أهم عندكم من إراقة دم الشعب المصرى ؟
فلتهدم القدس حجرا على حجر أهون عند الله من إراقة دم مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم )
أرئيتم الحديث السابق زوال الدنيا كلها أهون على الله من إراقة دم مسلم
الدنيا كلها وليس القدس فقط
وشيخ الأزهر الشريف يرسل مندوبه يؤيد الثوار فى التحرير ويشاركهم موقفهم ويدعوا لهم بالتوفيق
وهذه اول مرة منذ عقود يتبنى فيها إمام للازهر الذي يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية موقفا معارضا للسلطة في البلاد.
أنظر للموقفين وأتحير ماذا يحدث فى مصر ولمصلحة من ؟
المفضلات